كيف تعامل النبي وعمر بن الخطاب مع الزلزال؟ أزهري يُوضح (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم عند وقوع الزلزال.
وأجاب "المالكي" في حواره ببرنامج "بيت دعاء" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الثلاثاء عن تساؤل مفاده "هل الزلزال غضب من الله ولا رحمة منه".
وأضاف "منذ التاريخ الإسلامي أول زلزال حصل كان سنة 5 هجريًا في وجود الرسول صلى الله عليه وسلم، فصعد النبي وقال ربما كان الزلزال هزة خفيفة سيدنا النبي طلع قال إن الله يستعتبكم فاعتبوه، أي أن الله يطلب منكم الاستغفار وقال لهم توبوا إلى ربكم وهذا في زمن النبي".
وتابع "في زمن عمر بن الخطاب سنة 20 هجريًا قال أيها الناس إن هذه الرجفة لا تكون إلا أمر أحدثه أو أحدثموه والله إن عادت لأساكنهم في المدينة قال عمر لما حصلت الرجفة يصعد على المنبر ثم ضرب بالعصا الأرض أقري والله ما أقمت فيكي إلا بالعدل، فيما قالت عائشة إن الزلزال موعظة ورحمة للمؤمنين وعذابًا للكافرين ويكفي أن من مات هو شهيد بنص حديث النبي وصاحب الهدم ولذلك فنحن فالحكمة الحقيقة من وقوعه لا يعملها إلا الله".