ناقد فني: رحيل أنور وجدي كان العلامة الفارقة في حياة الطفلة المعجزة فيروز
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن فيروز كانت علامة فارقة في السينما المصرية، ولا قبلها ولا بعدها، لافتًا إلى أن أول من اكتشفها كان إلياس مؤدب صديق والدها الذي رأها وهي ترقص بطريقة مميزة.
خبرة أنور وجدي
وأضاف أحمد سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن أنور وجدي كان يملك عين خبيرة، فأحضر فيروز وعلمها ودربها، لتقدم 10 أفلام ناجحة جعلت منها الطفلة المعجزة في تاريخ السينما المصرية.
فيلم دهب
واعتبر أن درة التاج في أفلام فيروز هو فيلم "دهب"، لأن أنور وجدي استطاع أن يوظف مواهبها، فقلدت فيه رقص سامية جمال وتحية كاريوكا، وغنت "كروان الفن"، مؤكدًا أن ما قدمته في فيلم "دهب" وظف موهبتها.
الطفلة المعجزة
وأوضح أن أنور وجدي بقي مع فيروز 5 سنوات، ولكن برحيله كانت العلامة الفارقة أنها لم تجد من يوظف موهبتها مثل أنور وجدي، مضيفا: "احنا كجمهور ارتبطنا بالطفلة المعجزة، ولكن مع عدم وجود أنور وجدي تعاملنا معها على أنها فنانة شابة".
قرار الاعتزال
وأضاف أن الجمهور تعلق بفيروز الطفلة التي قدمت كل شيء وهي طفلة، ولكنها لم تجد من يوظف مواهبها في فترة الشباب مثل أنور وجدي، فاختارت أن تعتزل وتبقى ذكرى الطفلة المعجزة، مضيفًا أن لبلبة لم تحقق نفس النجاح الذي حققته فيروز في طفولتها، لذا استمرت كفنانة.