الخارجية المصرية تكشف تفاصيل جديدة عن الرؤية الأمريكية لملف سد النهضة
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تأتي في إطار جولة لوزير الخارجية الأمريكي تشمل فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أن وجود مصر في بداية هذه الجولة يحمل دلالة كبيرة.
وتابع "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"،، المذاع عفى فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الزيارة بدأت بلقاء هام مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، ثم انعقاد مؤتمر صحفي، مشيرًا إلى أن هناك تقارب وتطابق كبير بين مصر وأمريكا حول الأوضاع في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحديث مع وزير الخارجية الأمريكي تطرق إلى المفوضية الاقتصادية التي سيعلن عنها الفترة المقبلة لمتابعة المشروعات والتعاون في المجالات المختلفة بين البلدين.
وأضاف أن الولايات المتحدة خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة تبدي اهتمامًا للتوصل إلى اتفاق منشود لأزمة سد النهضة، وفي هذا الاطار تحرص مصر على التأكيد على أن الإرادة السياسية لمصر موجودة للتوصل إلى اتفاق، وبأن فقدان هذه الإرادة من الجانب الإثيوبي هو المعطل للوصل إلى اتفاق حول أزمة سد النهضة.
وأشار إلى أن مصر حريصة كل الحرص على الوصول إلى اتفاق قانوني وملزم حول سد النهضة يحفظ حقوق مصر، وفي نفس الوقت يوفر للجانب الإثيوبي القدرة على توليد الكهرباء، وتحقيق التنمية.
ولفت إلى أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى روسيا تستهدف متابعة التعاون والعلاقات الثنائية المصرية الروسية، ومتابعة تنفيذ المشروعات الروسية في مصر، خاصة مشروع الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما تشمل المحادثات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتسهيل تدفق السياح الروس إلى مصر، كما تشمل المباحثات ملف استيراد الحبوب، باعتبار أن موسكو أكبر دولة مصدرة للحبوب في العالم.
وأفاد أن الأزمة الروسية الأوكرانية ستكون محل نقاش بين وزير الخارجية المصري ونظيره الروسي، مشيرًا إلى أن المشاورات تطرقت إلى كافة قضايا المنطقة مثل الملف الليبي.