مفتي القدس: تجديد الخطاب الديني يكون في الأمور العرضية فقط
وجه الشيخ محمد حسين، مفتي القدس بدولة فلسطين، التحية إلى شيخ الأزهر الأمام أحمد الطيب وكافة العاملين بمؤسسة الأزهر لدورها في نشر الدعوة، بجانب دور دار الإفتاء بقيادة الدكتور شوقي علام، لافتًا إلى أن فلسطين تقدر الدور المصري في جميع المستويات الدينية والسياسية.
وأضاف “حسين”، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم، لا بأس فيه، ويمكن تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان ولكن بشروط.
تجديد الخطاب الديني
وأوضح مفتي القدس، أن تغير الفتوى أو تجديد الخطاب الديني يكون في الأمور العرضية وليس في الثوابت الدينية الراسخة في حياتنا.
الإسلام لا يحرم مع التعامل مع غير المسلمين
وأردف أن الإسلام لا يحرم مع التعامل مع غير المسلمين ولكن يجب التعامل أن يكون دون الخروج عن الثوابت في الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن الله خلق البشر وكرمهم وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، ولا بد أن تكون ثقافة المحبة بين البشر.