لأول مرة.. مصطفى الفقي يكشف رؤية مبارك للتوريث
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه لا يرى أن 25 يناير 2011 لم يكن انتفاضة ضد الشرطة ولكن ضد أوضاع كثيرة شهدتها هذه الفترة، مقترحا إبعاد الاحتفال بثورة 25 يناير عن الاحتفال بعيد الشرطة.
وأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن كل الشواهد في الفترة الأخيرة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كانت تدل على احتمالية حدوث ثورة رغم ارتفاع معدل النمو، مضيفا: "مرة مبارك قالي أنتم خايفين أن يكون في فراغ دستوري بعدي لا متخافوش الجيش هيشيل".
وأضاف أن الفترة الأخيرة من عهد مبارك كان يحوطها الغموض، متابعا: "مبارك الفترة الأخيرة مكنش بيرد ودعهم يتسلوا"، لافتا إلى أن مبارك رجل مقل في قراراته، ويستغرق وقتا عند اتخاذ أي قرار، ومؤمن بالموائمات، معلقا: "مبارك من أشجع الرؤساء وقلبه مكنش خفيف"، منوها بأن مبارك لم يكن متحمس للتوريث، معلقا: "والله عمري ما سمعت من مبارك أو السيدة زوجته أو أولاده كلمة عن التوريث"، واصفا وفاة حفيد مبارك بضربة في مقتل للرئيس الأسبق.