أحمد موسى: الإخوان حاولوا اغتيال رؤساء مصر السادات وعبدالناصر والسيسي
قال الإعلامي أحمد موسى إنه سيظل يدافع عن الوطن ورجال الشرطة والقوات المسلحة وجميع مؤسسات الدولة، كما أنه سيدافع عن الشعب والوطن، ودوره الدفاع عن الوطن، معقبا: “الوطن باق والأشخاص زائلون”.
الداخلية تعرضت لحملات إرهاب أسود
وأضاف “موسى” خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد،أنه سيظل مدافعا عن رجال الشرطة لدورهم الوطني، كما أن وزارة الداخلية تعرضت لحملات إرهاب أسود قبل 2011، وكل من شاركوا في حملات الإرهاب الأسود ضد وزارة الداخلية خونة.
أجندة تهدف لهدم الدولة
وأوضح أحمد موسى أن هناك بعض الأشخاص تعاونوا مع جماعات الإخوان الإرهابية من أجل ضرب ومحاربة الشرطة وأجهزتها المختلفة لهدم الوطن واستقراره، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات كانت لديها أجندة تريد تنفيذها وهدفها هدم الدولة.
وأردف أحمد موسى أن هناك حملات كانت تنادي بحل الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية عقب 2011 لكي تهدم الدولة، مؤكدًا أنه يجب دعم الدولة وكافة مؤسساتها المختلفة، كما أنه لا يجب أن ننسى الماضي وما حدث فيه.
وأشار موسى إلى أن كلمة الرئيس السيسي كانت تحمل داخل طياتها العديد من الرسائل التي تطمئن المواطنين بالقضاء على الإرهاب في سيناء بنسبة 100%.
مصر تتعرض للإرهاب منذ أربعينيات القرن الماضي
ونوه موسى إلى أن مصر تتعرض للإرهاب منذ أربعينيات القرن الماضي، كما أن الإخوان الإرهابين حاولوا اغتيال رؤساء مصر:السادات، عبدالناصر، السيسي"، وتآمروا على الرئيس السادات.
وتابع: الأشخاص الذين يهاجمون مصر لا يعرفون التضحيات التي قدمها رجال الشرطة، كما أن هؤلاء الأشخاص نائمون تحت الغطاء وينشرون معلومات خاطئة ومضللة.
ووجه الإعلامي أحمد موسى التحية إلى صاحب الأفكار التي عرضت خلال الاحتفالية بعيد الشرطة الـ71، حيث تم الإعداد لهذه الأفكار بشكل متقن ومجهزة بشكل احترافي.
كلام الرئيس السيسي أعطى دفعة هائلة لرجال الشرطة والقوات المسلحة
واختتم موسى أن كلام الرئيس السيسي أعطى دفعة هائلة لرجال الشرطة والقوات المسلحة، موضحًا أن أجهزة المعلومات وجهاز الأمن الوطني في مصر ساعد على استقرار الدولة، وهذا الأمر يسعد المصريين، ولكن الخونة لا يريدون أن يكون لدينا جهاز أمن قوي يحافظ على استقرار الدولة ويتصدى لجميع عملياتهم الإرهابية.