مسعف السد العالي يروي ذكرياته مع الملحمة: حصلت على شهادات من عبدالناصر
روى المسعف إبراهيم حامد، أحد شهود ملحمة بناء السد العالى بأسوان، ذكريات التحاقه بالعمل في الإسعاف ومعايشته لملحمة بناء السد العالي، وحصوله على شهادات من الرئيس جمال عبدالناصر، ومحافظ أسوان الأسبق اللواء مصطفى السيد، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 52 عاما لافتتاح السد.
كشك في موقع السد العالي
وقال إبراهيم حامد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء اليوم الأحد، إنه دخل مستشفى الإسكندرية العسكرى للتدريب على التمريض والإسعاف، ومر على جميع الأقسام، لافتًا إلى أنه مع التدريب العملى ونهاية 3 سنوات حصلت على شهادة ممرض خبرة.
وأَضاف: "قدمت أوراقى لشركة مصر للأسمنت المسلح التى كانت تبنى قواعد السد العالي، وتم تعييني عام 1963، وعندما وحصلت على كشك بالموقع في القناة الأمامية التي ستتحول على النيل الجديد ويتم قفل النيل القديم".
تفجيرات الديناميت
وأشار مسعف السد، إلى أنه بجوار الكشك كان هناك عمل تفجيرات بالموقع، ولم يتوقع أن الحجارة عند تفجير الديناميت ستسقط فوق الكشك الذي يجلس به، حيث نصحه أحد العاملين بترك المكان وذهبوا على بعد كيلو من الموقع، وتركوا المكان بسبب التفجيرات وعدت مرة أخرى فوجدت الكشك تم تدميره بالكامل.
في موقع السد
تابع، عدت إلى الأمن الصناعى بالموقع، وقالوا لى: "صحتك أهم من أى شيء" وأعطونى إجازة لمدة يومين ثم استلمت عملى مرة أخرى وشنطة جديدة وتم تغيير المكان بعيدا عن التفجيرات وموقع العمل، كما التحقت بمستشفى السد العالى شرق.
كما أوضح المسعف إبراهيم حامد، أن معظم الإصابات التى كانت تصل إليه كسور، وأحيانا وفيات تصله في المستشفى، قائلًا: "قضيت عمري بالمستشفى منذ 1963 حتى خروجي على المعاش عام 2000، ولدي 3 أولاد و4 بنات".