عادل حمودة: تايوان احتلت المرتبة الأولى في صناعة أشباه الموصلات
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير “جريدة الفجر”، إن صناعة أشباه الموصلات بدأت في عام 1974، وبعد عام واحد حرصت تايوان على نقل تكنولوجيا تصنيعها بالكامل إلى بلادها.
تايوان احتلت المرتبة الأولى في السوق العالمية
وتابع خلال برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "وصل انتاجها في عام 2009 إلى 39 مليار دولار، واحتلت تايوان المرتبة الاولي في السوق العالمية، في العام التالي 2010 صنعت تايوان النصيب الأكبر من الرقائق الدقيقة وصلت إلى 60 ثم 90 ثم 300 نانومتر".
شركة تي أي إم سي سيطرت على نصف السوق العالمية
واستكمل: "بعد عشر سنوات أخرى لم يعد لتايوان مثيل في صناعة الرقائق، وسيطرت شركة تي أي إم سي على نصف السوق العالمية، وراحت الدول تخطب ودها، ناشدت ألمانيا تايوان لمساعدتها في اقناع الشركة بزيادة تصدير الرقائق إليها".
نقص الرقائق الإلكترونية أدى إلى تعطيل خطوط إنتاج السيارات وغلق بعض المصانع
وأوضح: "أصبح الاقتصاد العالمي يعيش عليها، ونقصها الحاد بعد التعافي من جائحة كورونا أدى إلى تعطيل خطوط انتاج السيارات وغلق بعض مصانعها، ضغطت المانيا لتنال حصة أكبر من الرقائق، وتبعتها الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي، هنا نزلت السياسة الملعب، وأعلنت تايوان ان الأولوية لحلفائها وجيرانها المقربين".