مصطفى الفقي: بعد هذه الحادثة بدأ الود بين مبارك والشعراوي
قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي يحظى بشعبية كبيرة في الشارع الإسلامي، مؤكدًا أنه كان نقطة تخول كبيرة في فهم المسلمين للإسلام.
وأضاف "الفقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء أن الشيخ الشعراوي يعتبر ظاهرة.
وتابع "اقترحت على الرئيس مبارك في عام 1990 أن يكون الشعراوي شيخًا للأزهر، والرئيس مبارك قال لي إنه تم عرض مشيخة الأزهر على الشيخ الشعراوي ورفضها وعندما سألته قال لم تعرض عليا لأن فؤاد محيي الدين كان يكرهني".
واستطرد "الشعراوي كان رجلا ذكيا واحتك بعلماء المسلمين في كل مكان وتفسيره للقرآن الكريم تفسير لغوي وصاحب كاريزما كبيرة وساخر جدًا في المداعبة، وسجوده في هزيمة عام 1967 كان خطأ من جانبه لأنه اعتقد أننا لو كنا انتصرنا لكنا تجبرنا".
وأردف "البابا شنودة أوفد للشيخ الشعراوي أطباء في لندن أثناء فترة علاجه وبعد تعافيه عاد وشكر البابا وتغير في مواقفه من شركاء الوطن، ومبارك لا يقترب منه كثيرًا ولكنه اقترب من الشيخ الغزالي وطلب منه العلاج بالخارج".
واستطرد "حدث الود بينهما بعد حادثة الاغتيال ووقف وقتها في شجاعة كبيرة وقال كلمته الشهيرة لمبارك إذا كنت أنت قدرنا فأعاننا الله عليك وإذا كنا نحن قدرك فأعانك الله علينا".