أستاذ العقيدة والفلسفة يكشف سر سجدة الشعراوي عقب نكسة 67
علق الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة، على الجدل المثار بشأن سجود الشيخ محمد متولي الشعراوي شكرا لله بعد نكسة 67، قائلا: "الشيخ الشعراوي رد بنفسه على الواقعة.. وفتح هذا الأمر كل شوية غوغائية".
وأشار فؤاد، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن الركعتين اللتان سجدهما الشعراوي ليس من أجل النكسة ولكن لكي يعلمنا الرضا بالقضاء والقدر، وسجد أيضا بعد انتصار 73.
وانتقد الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة، وصف أحد الإعلاميين للشيخ الشعراوي بأن أفكاره داعشية، قائلا: "مينفعش".
ونشر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تدوينة عبر حسابه على “فيس بوك” قال فيها "رحم الله الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته".
يأتي ذلك في ظل حالة من الهجوم على الشيخ الشعراوي من قبل بعض الإعلاميين.
وسخر الأزهر الشريف، منصاته المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، للدفاع عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، بعد الهجوم الذي تعرض له على مدار الساعات الماضية.
وشنّ بعض الأشخاص، خلال الساعات الماضية، هجوما حادا على إمام الدعاة بعد تداول أنباء عن تجسيد سيرته الذاتية في عمل مسرحي.
وقال الأزهر الشريف على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، الخميس: فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة".
وأضاف الأزهر: "الشيخ محمد متولي الشعراوي، أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، وأيقظ فيهم ملكات التلقي".