رئيس المجلس الأعلى الليبي: لقاء القاهرة كان ليبيًا بكل تفاصيله
قال خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، إن اجتماع القاهرة الذي جمعه مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أمس الخميس، كان "ليبيًا – ليبيًا"، ولم يكن هناك مشاركات خارجية، وأن الأطراف الأخرى المصرية والدولية بارك الاتفاق فقط.
قبل إعلان الاتفاق
أوضح خالد المشري، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلسي النواب والأعلى للدولة اللبيبة عقدا عدة جلسات، وجرى مراجعة اللقاء بشكل دقيق قبل الإعلان عن اتفاق.
أضاف رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، أن لقاء القاهرة كان ينتظره الشعب الليبي على أمل أن تخرج القاعدة الدستورية نفسها التي ستقام عليها الانتخابات، وهذا لم يحدث ما أحدث نوعًا من الإحباط، إذ كان ينتظر الوثيقة وليس الإعلان على الاتفاق عليها.
الوثيقة الليبية
استكمل "المشري" أنه من خلال التجربة كان لا بد أن تعرض الوثيقة على المجلسين، ومن ثم يتم مناقشتها، وعقب ذلك يتم الإعلان عنها ووضعها أمام الشعب، لتلافي عملية الاستقطاب والحشد المضاد.
ونوه بأن الليبيين بطبيعتهم "شعب ثائر"، وأن الكثير من السياسيين يعتقد أن العقل الجمعي للشعوب ليس عقل وعى أو ذكي، ولكن شعوبهم أذكي كثيرًا من الساسة، وهذا أكبر خطأ يرتكبه بعضهم بأن يتم الاستهانة بذكاء بالشعوب.
أزمات الدولة الليبية
أوضح أن الشعب الليبي حين يعرف الحقيقة يقف وراء الساسة، ولكن إذا شعر بالخداع يصبح صعب المراس، لافتًا إلى أن الأزمات التي تواجها الدولة الليبية هي انتشار السلاح والضغط على القطاع العام حيث يعمل أغلب الليبيين فيه، ولهذا لا بد من أعاد هيكلة تامة في الاقتصاد الليبي بحيث تصبح 90% في القطاع الخاص و10% في القطاع العام وهنا تحدث ثورة حقيقة في ليبيا.