خيري رمضان: إغلاق مستشفى 57357 سيكون شهادة فشل للمصريين وانهيار للحلم
اعتبر الإعلامي خيري رمضان، أن مستشفى 57357 علامة مضيئة من علامات التحدي والنجاح، قائلًا: "كنت من أوائل المساهمين في بناء مستشفى 57357، وقمت بجولات محلية وعربية لجمع التبرعات للمستشفى، وإغلاق المستشفى الأول الذي يعالج الأطفال من مرضى السرطان بمثابة سيناريو كارثي وانهيار للحلم".
آمال الأطفال المعلقة
وأضاف الإعلامي خيري رمضان، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن المستشفى يضم أحدث الأجهزة بالعالم، فضلًا عن أفضل المراكز البحثية في العالم، وساهم في علاج الآلاف من الأطفال مرضى السرطان على مدار تاريخ عمله، مؤكدا أننا في تحدي صعب، ولا يجب أن نستسلم لليأس، ومرضى السرطان من الأطفال آمالهم معلقة بكم.
السيناريو الأسوأ
واستطرد: "مش عايز أفكر في السيناريو الأسوأ المتمثل في حال إغلاق مستشفى 57357، ولكن لو أغلق مستشفى 57357 سيكون شهادة على عجز شعب وفشل، والله شهادة حق لم أرى أي وساطة أو محسوبية بالمستشفى عند استقبال الأطفال من مرضى السرطان، المستشفى صرح طبي عظيم يحترم أدمية الإنسان ويقدم خدماته لكل المرضى دون استثناء أو نظر إلى ماهية متلقي العلاج".
حملة القاهرة والناس
وتابع خيري رمضان: "لازلت أتذكر صوت طارق نور، وهو يدعو الناس للتبرع لمستشفى 57357 لعلاج الأطفال بكلمات لمست قلوب المصريين، معلنًا عن أن "القاهرة والناس" قادت حملة كبيرة لدعم المستشفى خلال السنوات الماضية.
وأطلق الإعلامي خيري رمضان عبر برنامج حديث القاهرة"؛ حملة "انقذوا 57357" لدعم المستشفى، وأذاع تقريرًا من داخل المستشفى معلقًا: "التقرير اللي تم إذاعته بالحلقة المفروض لازم يكون بفلوس ولكن احنا بندعم المستشفى وده دورنا، مشيرًا إلى إن إعلانات الجمعيات الخيرية والمستشفيات تكون بأسعار زهيدة وليس كما يشاع من بعض المغرضين.