عالم أزهري عن حادثة فتاة بورسعيد: من أين هذه القسوة؟ (فيديو)
قال الشيخ أحمد سمير الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، إن قلة احترام الابن لوالديه يُنذر بكارثة أخلاقية كبيرة، فهذا الأمر عظيم ولذلك قال تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا".
حوادث غريبة
وأضاف "الأزهري"، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى، ببرنامج "صدى المصريين"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم": "للأسف شهدنا في هذا الزمن قيام الابن بمحاولة قتل والده من أجل الميراث، أو بسبب رفضه الزواج من فلانة"، مشيرًا إلى أن حادثة فتاة بورسعيد شهدت تعاون البنت مع عشيقها لقتل الأم حتى لا يفتضح أمرها، متسائلًا: "من أين أتت بهذه القسوة؟، ولكن إذا قلت التقوى من القلوب، فعلينا أن ننتظر أكثر من ذلك".
وأشارت إلى أن القلب سُمي بهذا الاسم لكثرة تقلبه من حال إلى آخر، مشيرًا إلى أن القلب أشد تقلبًا من الماء عند الغليان وهو على القدر، ولذلك علينا الاعتناء بالقلب من خلال الإيمان، والاهتمام بالعقيدة، فالإنسان عندما يتنور قلبه بالإيمان، يسلم أمره لله، وهذا يُزيد النعم.