عادل حمودة: السياسة تفسد الرياضة أحيانًا وهذا الدليل (فيديو)
أوضح الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، كيف تدخل السياسة في الرياضة أحيانا، قائلا "سمعنا كثيرا عبارة أن الرياضة لا يجب أن تختلط بالسياسة، لكن، في الواقع السياسة لا تترك الرياضة في حالها، بل ولا تتردد في إفسادها أحيانا واستغلالها دائما".
وأضاف: "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية": "منذ البداية وعلي مر التاريخ وحتى آخر مباراة شاهدناها ارتبطت كرة القدم بالسياسة ارتباطا واضحا مؤكدا، في عام 2008 نشر ماكون بينوا الباحث الأكاديمي الحقوقي في واشنطن مقالا بعنوان تسييس كرة القدم".
وتابع: "أجاب فيه علي سؤال صعب وهو كيف تحولت كرة القدم إلى أداة سياسية في يد حكام القارة الأوربية، رصد بينوا أربعة أهداف سجلتها كرة القدم في مرمى السياسة، الهدف الأول هو استخدام الكرة في الدعاية السياسية وتغذية الكبرياء الوطني".
واستطرد: "الهدف الثاني هو استخدامها في التهدئة الاجتماعية وتفريخ طاقة الجماهير بعيدا عن الغضب والشغب، والهدف الثالث هو استخدامها في التعبير السياسي حيث هتفت التجمعات الجماهيرية بشعارات تؤمن بها ومطالب تسعي إليها، الهدف الرابع استخدمت في دعم السياسة الخارجية بين دول متحالفة أو إفسادها بين دول متخاصمة".