مؤلفة كتاب السيرة الذاتية للبابا تواضروس تكشف كواليس صداقته بشيخ الأزهر
كشفت الكاتبة شيرين عبدالخالق، مؤلفة كتاب السيرة الذاتية للبابا تواضروس "سنوات من المحبة لله وللوطن"، عن تفاصيل علاقة الصداقة بين فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني.
قبل 30 يونيو
وقالت الكاتبة شيرين عبدالخالق، خلال حوارها ببرنامج "الستات"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الإثنين، إنها لمست مدى حالة القرب بين فضيلة شيخ الأزهر والبابا تواضروس من خلال أحد المواقف، عندما تحدث البابا تواضروس إلى الدكتور أحمد الطيب، واتفقا قبل 30 يونيو 2013، على الذهاب لرئيس الإخوان محمد مرسى للتحدث معه بشأن حالة الغليان الموجودة في الشارع المصري.
تعامل مرسي مع البابا تواضروس وشيخ الأزهر
وأضافت أنه عندما ذهبا جناحا الأمة الروحي وتحدثا إلى مرسي، سألوه عما سيحدث في 30 يونيو، فرد عليهم هيجي 1/ 7، و2/7، فأدرك شيخ الأزهر والبابا تواضروس أن مرسي مغيب تمامًا.
وأضافت أن البابا تواضروس وفضيلة شيخ الأزهر ذهبا إلى الرئاسة في سيارة واحدة في هذا اليوم، ولكن عند مغادرتهما، أصرت مؤسسة الرئاسة الإخوانية على ألا يغادرا سويًا، وأن يذهب كل واحد منهما بمفرده.
أول يوم في الرهبنة
وأشارت شيرين عبدالخالق إلى اليوم الأول في حياة الرهبنة للبابا تواضروس، حيث أوكل إليه مهمة الضيافة، وهي مهمة لا يوكل بها عادة لراهب مستجد، وعندها لاحظ أن جميع الزوار يريدون التصوير معه، لدرجة أنه اشتكي لرئيس الدير.
السيرة الذاتية للبابا تواضروس
وعن اختيارها لكتابة السيرة الذاتية للبابا تواضروس بالرغم من أنها مسلمة وليست مسيحية، قالت شيرين عبدالخالق إن البابا تواضروس كان له رد على هذا الأمر، حيث قال إن لقاء إنسان جديد معناه فتح جديد، ولذلك هو تعامل مع شيرين الإنسانة قبل أي تصنيفات أخرى.
وأكدت شيرين عبدالخالق أن ذلك الاختيار أسعدها جدًا، مؤكدة أنها لا تحب عمل شيء "نص نص"، لافتة إلى أنه كان المحدد لها في الحوار 40 دقيقة، ولكنه امتد إلى أكثر من ساعتين ونصف الساعة، وكان أول حوار يجريه قداسة البابا في الإذاعة، لافتة إلى أن قداسة البابا يحب الراديو جدًا، وتمت ترجمة الحوار إلى لغات كثيرة.