أحمد موسى: حقوق الإنسان أصبح "كارت محروق" من أوروبا
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتابع عن كثب نتائج القمة العربية الصينية الأولى المنعقدة حاليا بالعاصمة الرياض، ومعرفة أهم التوصيات التي سيتم العمل عليها.
القمة العربية الصينية لها دلائل بعيدة المدى
وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه، برنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن القمة العربية الصينية، لها دلائل بعيدة المدى ونتائجها ستكون واقعية وجميع الأطراف لها مكاسب في مختلف المجالات.
شماعة “حقوق الإنسان”
وتابع: أنه حان الوقت لكي تتوقف الدول الأوروبية والولايات المتحدة عن التدخل في شؤون الدول وخاصة العربية تحت شماعة “حقوق الإنسان”، موضحًا أن هذا الأمر أصبح كارت محروق، ويستخدم لأغراض سياسية.
وأوضح موسى، أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لا ترغب أن تكون الدول العربية قوية ولها سيادة وقوة إقليمية، عكس الصين وروسيا التي تدعم استقلال الدول العربية وتترك مساحة لها لحل مشاكلها الداخلية بنفسها.
الدول العربية لها مطلق الحرية في اختيار القوى التي تتعاون معها
وأردف موسى أن العالم الآن لم يقف على قوة عظمى واحدة بل هناك أربع دول قوية “أمريكا، الصين، روسيا، دول الاتحاد الأوروبي”، والدول العربية لها مطلق الحرية في اختيار القوى التي تتعاون معها.
وأشار موسى إلى أن الإعلام العربي المشارك في القمة العربية الصينية، يتناول كافة الإنجازات التي تنشئها مصر، وخطة الدولة في بناء المشروعات القومية، لافتًا إلى أن هناك بعض الدول طلبت من مصر الاستفادة من خبرتها في إنشاء المشروعات الحيوية.