سر بكاء زاهي حواس في المستشفى.. مفيد فوزي يستغيث بالوزير السابق
كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، لأول مرة عن تفاصيل بداية صداقته بالإعلامي الراحل مفيد فوزي، التي بدأت بمقال نشره فوزي عنه، ثم استضافته في برنامج "حديث المدينة"، وكيف أصبح فيما بعد صديقين مقربين.
صداقة زاهي حواس ومفيد فوزي
وقال زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"،: "مرة وجدته كاتب في مجلة صباح الخير، (زاهي حواس) وعلامة استفهام، فقولت لنفسي إيه الراجل المجنون ده، يعني إيه علامة استفهام".
وأضاف: "في يوم قابلته فسألته، يا أستاذ مفيد يعني إيه علامة الاستفهام دي، قالي: (نجم، نجم، نجم) بأسلوبه وطريقته المعتادة في الكلام، وسألني: إنت طلعت في حديث المدينة؟، قولتله: لا، قالي: ليه؟ قولتله إنت مكلمتنيش، قالي: الأسبوع الجاي نتقابل عايز أعمل معاك حديث".
لقاء حديث المدينة
وتابع: "روحت عملت معاه الحديث عن صخور الهرم، قالي هل ترغب في منصب فاروق حسني، وفي هذا الوقت كان يوجد سحابة بيني وبين فاروق حسني".
وأكد الدكتور زاهي حواس أن علاقته بمفيد فوزي توطدت منذ ذلك الحين بشكل كبير، فكان صديقًا عزيزًا ويتمتع بحب وتقدير كل من تعامل معه، قائلًا: "كنت ألتقي مع مفيد فوزي بشكل منتظم كل 15 يوم، ولا تخلو لقاءاتنا من الحديث حول مختلف القضايا، وأصبح واحدًا من الشلة التي كان من بينها الفنان عمر الشريف".
بكاء في المستشفى
واستطرد: "اختفى مفيد فوزي فترة طويلة وظللت أبحث عنه حتى علمت أنه في مستشفى الصدر، وقمت بزيارته في المستشفى قبل 15 يوم من رحيله، وعندما رآني لم يعرفني، فقولت له أنا زاهي حواس، فاستغاث بيا وقال لي: خرّجني خرّجني، فنزلت الدمع من عيني، ولما سألت الدكتور على خروجه قالي مقدرش أخرجه؛ لأن عنده عملية تالتة لازم نعملها، وإلا هيموت بكرة الصبح".