"محدش هياخد حقن في الصيدليات".. مواجهة ساخنة بين أحمد موسي ونقيب الصيادلة (فيديو)
كشف الدكتور عصام عبد الحميد، القائم بأعمال نقيب الصيادلة، قرار منع إعطاء الحقن في الصيدليات للمرضى بعد قرار إحالة صيدلانية لمحكمة الجنايات في الفيوم.
مستقبل الصيادلة وحياة أسرهم
وقال خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، الذي يذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأحد، أن هذا القرار يأتي حرصا على مستقبل الصيادلة وحياة أسرهم وأولادهم وعدم تعرضهم للسجن.
وأكد الدكتور عصام عبد الحميد،القائم بأعمال نقيب الصيادلة، أن هذا القرار ليس عقاب للشعب المصري وإنما حفاظا على حقوق الصيدلي إذا ساعد مريض، مضيفا أنه يؤيد أي قرار يحمي الصيادلة من التعرض لأذى.
إحالة أي صيدلي يعطي الحقن للمرضى للتحقيق
ولفت إلى أن النقابة قررت إحالة أي صيدلي يعطي الحقن للمرضى للتحقيق، وأي مريض يريد الحصول على حقنة عليه التوجه إلى المستشفى أو الوحدة الصحية.
زميلة محبوسة لما حاولت تساعد وتدي حقنة
ليواجهه الإعلامي أحمد موسى، بسؤال، ماذا يفعل المرضى عندما يحتاجون حقنة في منتصف الليل ومفيش مواصلات ولا وحدات صحية فاتحة، والناس بجوارها الصيدليات وربما تكون المستشفيات مغلقة، الناس تعمل أيه؟
ويجيب عبد الحميد قائلا: أنا أعمل أيه يا أستاذ أحمد وعندي زميلة محبوسة لما حاولت تساعد وتدي حقنة وده أمر مش جديد ومفيش حد مدخلش صيدلية ليأخذ حقنة.
واستطرد: “كنا نساعد في تقديم الحقن ولكن لو المساعدة دي سوف تأذيني بلاش منها؛ لأن الصيدلي محدش بيرحمه لو حدثت مشكلة تعرض حياته للسجن”.
الصيادلة حيرانين بين إما مساعدة المرضى أو الحبس”.
وناشد النائب العام بالنظر في موضوع الصيدلانية المحبوسة بسبب مساعدتها مريضة طلبت منها إعطائها حقنة، معلقا “الصيادلة حيرانين بين إما مساعدة المرضى أو الحبس”.
وأكد أن الصيدليات كانت تقوم محل الوحدات الصحية في الفترة المسائية وقامت بجهد كبير خلال أزمة كورونا، مستطردا أن هناك بعض الصيدليات تضطر لإعطاء الحقن ولم تمتنع وهناك من التزم بالقرار.
واختتم: لدينا 80 ألف صيدلية منتشرين في كل القرى والنجوع والحواري سيكونون في خدمة المرضى شرط أن يكون هناك تعديل تشريعي يحميهم.