خبير: تفاؤل للمتعاملين في البورصة المصرية
قالت حنان رمسيس، خبيرة البورصة وأسواق المال، إن هناك حالة تفاؤل كبيرة لدى المتعاملين في البورصة المصرية خلال الأسابيع القليلة الماضية، نتيجة عودة السيولة المليارية للمؤشرات من جديد، والتي توزعت بشكل عادل بين المؤشرين الثلاثيني والسبعيني، وهو ما وجدنها بارتفاع المؤشر الرئيسي لأكثر من 2%، بجانب قفزة المؤشر السبعيني التي تخطت 4% بالجلسات الأخيرة من الأسبوع الماضي.
حماية الأموال من التضخم
وأضافت رمسيس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع عبر فضائية "EtC"، مساء اليوم الأحد، أن التداول في البورصة هو أحسن وسيلة لحماية الأموال من مخاطر التضخم، حيث أن الاستثمار في البورصة وشراء الأسهم أكثر شيء آمن يواجه التضخم، فضلًا عن أن الدولة المصرية تهتم خلال الفترة الأخيرة اهتمام قوي جدًا بالبورصة، خاصة بعد الاستحواذ من بعض الشركات وصناديق السندات السيادية العربية للعديد من الأسهم القيادية، والتي لها قيمة تسويقية متدنية وقيمة أصولها وأسهمها مرتفعة في العديد من القطاعات.
استثمار قصير الأجل
وتابعت، أن "المستثمرين الأفراد تحولت أنظارهم من عملية مضاربة سريعة إلى استثمار قصير الأجل والاحتفاظ بالأسهم من أجل تعويض جزء من خسائرهم خلال الفترة الماضية"، متوقعة أن تستمر رحلة صعود البورصة المصرية نحو مستوى 13 ألف نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجاري نتيجة لاستمرار عملية ضخ السيولة من المؤسسات والأفراد نحو مختلف الأسهم.
مؤشر البورصة الرئيسي
وأشارت خبير البورصة وأسواق المال، إلى أن المستوي القياسي الذي وصل إليه مؤشر البورصة الرئيسي عام 2018 عند مستوي 18 نقطة من المتوقع أن يحدث مرة آخرى، ولكن على المدي البعيد، لافتة إلى أن المؤشر شهد قفزة كبيرة خلال نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تخطى الـ 4%، ليصل إلى مستوى 2515 نقطة، وهو ما يدفع المؤشر نحو استهداف مستوى 2600 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجاري.