خبير معلومات يكشف كيف يتم الإساءة إلي اسم السيدة زينب على الإنترنت
كشف الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات، طريقة مواجهة الحملات الإلكترونية التي تستهدف تغيير أسماء الأماكن الدينية على خرائط جوجل، بإضافة لفظ مسيء إلى الاسم، ومنها مسجد السيدة زينب الذي تعرض اسمه للتحريف خلال الساعات الماضية.
لا توجد ضوابط لدى جوجل تضمن عدم الإساءة إلى دور العبادة
وأضاف وليد حجاج في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أنّ أي شخص يستطيع إضافة تعديلات جديدة على الشركات والمواقع المسجلة لدى خرائط جوجل.
وأوضح خبير أمن المعلومات، أنّ شركة جوجل تدقق البيانات التي يرفقها الأشخاص على خرائطها وبعدها توافق عليها، مشيرا إلى أنه لا توجد ضوابط لدى الشركة تضمن عدم الإساءة إلى دور العبادة.
الإبلاغ عن الإساءة للأماكن الدينية لدى شركة جوجل
وتابع وليد حجاج، أن الشركة تعدل الاسم مرة أخرى عندما تتلقى ما يصل إلى 10 بلاغات لكنها قد تعود لإدراجها مجددا حال تزايد طلبات التغيير، ناصحا المواطنين بالتقدم بالإبلاغ عن الإساءة للأماكن الدينية لدى شركة جوجل.
وأكد خبير أمن المعلومات، أهمية تواصل الجهات الحكومية مع ممثل مكتب جوجل في مصر للاتفاق على شكل معين من التعاون، لضمان عدم التعديل على الأماكن الدينية.
مسجد السيدة زينب تصدر التريند على محركات البحث جوجل
مسجد السيدة زينب، تصدر التريند على محركات البحث جوجل، بعد بعد مرتين متتاليتين وفي أقل من أسبوعين على الإساءة لمسجد السيدة عائشة.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة تطالب بـ "إزالة لفظ مسيء كان قد ظهر عند البحث عن مسجد السيدة زينب، على جوجل"، في نسخته باللغة العربية الخاصة بمصر.
لفظ مسيء في مسجد السيدة زينب على جوجل
أثار إضافة لفظ مسيء إلى مسجد السيدة زينب، غضب مليارات المسلمين وليس في مصر فقط، بل على مستوى الدول العربية، ولم يتم تحديد أسباب ظهور اللفظ المسيء، ولم تُشر أصابع الاتهام إلى مجموعات بعينها، ولكن رواد السوشيال ميديا وصفوهم بضعاف النفوس.
ودعا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي متابعيهم إلى سرعة الدخول إلى محرك البحث جوجل وتغيير اللفظ، حيث قال بعضهم: رجعوا تاني غيروا اسم مسجد السيده عائشة، أمر ضروري، هنخش نبحث على المسجد ونختار التلات نقط اللي جنب الصورة بتاعت المسجد ونختار أول واحدة ونعدل الاسم لمسجد السيدة عائشة.
كان مسجد السيدة عائشة، قد تعرض لهجمة شرسة من قبل بعض ضعاف النفوس، وظهر لفظ مسيء إلى جوار اسم مسجد السيدة عائشة، ووقتها أُطلقت حملة للضغط على "جوجل"، بالتزامن مع واقعة إساءة مشابهة وتم حذف اللفظ المسيء، كانت قد أضيفت إلى اسم مرقد الإمام علي بن أبي طالب في النجف بالعراق.