مدير مكتبة الإسكندرية: المجتمع المصري يحافظ تجانسه على عكس أوروبا
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن هناك تحفظات كثيرة على مفهوم الشخصية القومية المصرية، لافتًا إلى أن الكثيرين تخلوا عن استخدام مفهوم القومية المصرية، حيث أن كل مجتمع له تاريخ وهوية وله مجموعة من القيم والمبادئ والركائز التي يرتكز عليها تاريخيًا.
حضارة حافظت على حدودها
وأضاف الدكتور أحمد زايد، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن المجتمعات تتغير بشكل كبير جدًا، ولا يمكننا أن نقول بأن المجتمع المصري ليس مثلما كان قبل 10 سنوات، موضحًا أن المجتمعات التي امتلكت حضارة تاريخية حافظت على حدودها على عكس أوروبا.
مجتمعات حافظت على صبغتها
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن هذه المجتمعات حافظت على صبغتها عبر الزمن، وما تزال موجودة بحدودها القديمة إلى الآن، عكس الدول الأوروبية التي شهدت حروبًا لتحديد حدودها، ولكن الدول التي لديها تراث حضاري لدى مجتمعها طاقة داخلية للاستمرار في الزمن حتى في أوقات الأزمات.
التماسك في الأزمات
كما أكد على أن المجتمع المصري يحافظ على حالة التماسك في الأزمات، على عكس مجتمعات أخرى، مؤكدًا أن المجتمع المصري لديه حضارة راسخة سببت نوعًا من التجانس بين أطيافه، ولا فارق بين مسيحي ومسلم بداخله.
