مفتي البوسنة والهرسك السابق يكشف سر ارتدائه وردة على الهواء
قال الدكتور مصطفى سيرتش، كبير علماء البوسنة والهرسك، إن بلاده عاشت إبادة جماعية وصمدت في وجه القمع التي استخدمته الدول ضدها، ولم تتنازل عن مبادئها أو معتقداتها.
قضية الحرب والسلام مازالت قائمة
وأضاف “سيرتش”، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة” المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك العديد من دعاة الحرب في شتى بقاع الأرض يسعون لتدمير الكرة الأرض، موضحًا أن رغم محاولات العلماء وكافة المسؤولين من مختلف الأديان للحفاظ على الكرة الأرضية من أفكار دعاة الحرب.
يجب على رجال الدين أن يتصدوا لأفكار المتطرفين ودعاة العنف
وتابع: قضية الحرب والسلام مازالت قائمة، ويجب على رجال الدين أن يتصدوا لأفكار المتطرفين ودعاة العنف.
وأوضح مفتي البوسنة والهرسك السابق، أن وثيقة المدينة التي وقعها الرسول - صلى الله عليه وسلم- عندما هاجر للمدينة بمثابة أول وثيقة مدنية في تاريخ الدين الإسلامي.
وأكد مصطفى بيرتس، أن هناك دور لرجال الدين للحفاظ عل الكرة الأرضية من الصراعات والحروب، وحماية البشرية من المجاعات، مؤكدًا أن العالم يعيش في وقت الجدل الروحي.
وأردف، أنه ولد في بيئة شيوعية التي تهاجم الدين وكان يترأس الفكرة ماركس صاحب الرأس العلمانية، ولكن مات دعاة هذا الفكر وبقي الدين الإسلامي.