خبير أثري يكشف سبب شهرة توت عنخ آمون وصدفة اكتشاف مقبرته (فيديو)
أكد أحمد عامر، الخبير الأثري المتخصص في علم المصريات، أن سبب شهرة الملك الشاب توت عنخ آمون، الذي تحتفل مصر بمئوية اكتشاف مقبرته، أنه حكم في سن صغير وتوفي بعمر 18-19 عام، ولم يحقق إنجازات ولكن جاءت شهرته من مقبرته التي تشمل 5600 قطعة أثرية التي تم اكتشافها يوم 4 نوفمبر 1922، والذي صادف عيد الحب عند المصري القديم، بجانب ما يسمى لعنة الفراعنة حيث مات عدد كبير من المشاركين في الحفرية بمقبرته مجنونًا أو منتحرًا أو مريضًا، كما أنه تزوج من أخته وهو ما أثار جدل كبير بهدف المحافظة على العرش.
وأضاف "عامر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن العالم البريطاني، هوارد كارتر، ظل لمدة 5 سنوات يحفر دون اكتشاف أي أثر، وهو لم يكن صاحب الفضل في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، بل أن هناك شخص مصري يُدعى حسين سيد، أصدر له "كارتر" أوامر بالحفر في الجهة الشمالية المقابلة لمقبرة الملك رمسيس الرابع، ولكنه خالف التعليمات وحفر في اتجاه أخر، وعثر على درج وأرسل لكارتر لرؤية هذا الكشف.
وتابع الخبير الأثري المتخصص في علم المصريات، أن هذه المقبرة مقارنة بجميع المقابر المصرية القديمة فقيرة جدًا فنيًا ولكنها غنية جدًا بكنوزها الأثرية، حيث تم اكتشاف كمية آثار غير عادية بها وجميعها آثار أصلية وغير مقلدة.