الفقي: المصافحة بين السيسي وأردوغان كسرت حاجز الجليد بين البلدين
علق الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، على المصافحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش حضور الرئيسيين حفل افتتاح بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في قطر.
وقال "الفقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء إن هذه المصافحة كسرت حاجز الجليد بين البلدين.
وأضاف أنه كانت هناك مقدمات توحي بالتقارب المصري التركي وأمير قطر أراد أن يتوجه جهده في هذا السياق، مستطردًا "الرئيس السيسي عف اللسان ولا يتورط في عبارات يمكن أن تحسب عليه في يوم من الأيام".
وتابع "يحسب للرئيس السيسي أنه لا يتورط أبدًا في عبارات قد تؤخذ عليه يوم ما خاصة أنه لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة لأن الدبلوماسية سياسة فتح الأبواب وليست سياسة القطيعة وغلق الأبواب".
واستطرد "تركيا لن تضخي بمصالحها الاقتصادية والتجارية مع مصر من أجل الإخوان"، مشيرًا إلى أن ضربة الشعب المصري في 30 يونيو غيرت موازين القوى في المنطقة.
وأردف "تركيا وجدت أن الوضع في مصر مستقر وكل الدعوات لعرقلتها سقت فتغير موقفها وأن تفتح نوافذ مع تركيا وإيران بشرط أن تغير من سياستها الضاغطة على الخليج والعرب".
واستكمل حديثه "مصر سيتاح لها أن تفتح نوافذ مع تركيا وإيران شريطة أن تغير هذه الدول سياساتها الضاغطة على دول الخليج والتدخل في الشئون الداخلية".
وأكد "الدبلوماسية المصرية في قمة نجاحها بعد نجاح إنجاز قمة المناخ كوب 27 بشرم الشيخ"، مشيرًا إلى أن الوضع في العراق وسوريا مقلق بسبب التدخلات الخارجية في شئون البلدين الداخلية.
ووجه الفقي، التحية إلى دولة قطر، مستطردًا " قطر أنفقت مبالغ ضخمة لتنظيم ماس العالم وأيضًا حققت نجاحًا في تنظيمه ولا يوجد مبرر بأن يكون هناك خطاب كراهية بيننا وبين هذه الدول".