"الصحة" تكشف حقيقة تحول الفيروس المخلوي لوباء مثل كورونا
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الفيروس المخلوي يصيب الكبار مثل الأطفال أيضا، ولكن كثر الحديث عن الاطفال باعتبارهم الشريحة الاوسع إنتشارًا في العدوى بالفيروس "المخلوي كونهم الاكثر عرضة للإصابة.
الفيروس المخلوي قديم ولم يطرأ عليه أي تغيرات
واستبعد "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن يتحول الفيروس المخلوي لوباء وجائحة على غرار فيروس "كورونا"، قائلًا: "فيروس قديم وموجود منذ عام 1956 ولم يحدث أو يطرأ عليه اي تغيرات في تركيب البروتين الخاص به، حتى وإن تغيرت معدلات الاصابة بين موسم واخر، ولازالت أعراضه ومعدلات وفياته أقل من الانفلونزا الموسمية".
أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي أكثر حدة مع تلك الفئات
ودعا بضرورة اخذ الحيطة والحذر تجاه الفئات الاكثر عرضة للاصابة والخطورة وهم كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو من يعانون من أمراض مزمنة مثل حساسية الصدر وغيرها، قائلًا: "ستكون الاعراض أكثر حدة مع تلك الفئات، وعليهم إتباع الاجراءات الاحترازية"
لم يتأخر موعد الحصول على التطعيم الموسمي
ونصح متحدث الصحة المواطنين بتلقي لقاح الانفلونزا الموسمية لتعزيز المناعة لكافة الاعمار بدءً من سن ستة اشهر، قائلًا: "لم يتأخر موعد الحصول على التطعيم الموسمي، وممكن ناخده من بداية عمر ستة أشهر لتعزيز المناعة"
هناك عدد من الاجراءات يجب اتخاذها مع المصاب تساعد على سرعة الشفاء
وأوضح أن هناك عدد من الاجراءات يجب اتخاذها مع المصاب تساعد على سرعة الشفاء، وتقليل الاعراض منها: الراحة التامة، والتهوية الجيدة، وشرب السوائل، وتطهير الايدي والاسطح بشكل مستمر
الكمامة مهمة للحد من العدوى في الاماكن المغلقة والمزدحمة
وشدد على أهمية ارتداء الكمامات في الاماكن المزدحمة والمغلقة قائلًا: "الكمامة مهمة للحد من العدوى في الاماكن المغلقة والمزدحمة، ورغم عدم وجود تعليمات دولية على صعيد المؤسسات بعزل، أو اتخاذ إجراءات في حق المصابين، لكن. إلى تعبان يعد في البيت ويعزل نفسه