أستاذ أزهر يوضح حكم الاعتداء على الأبوين (فيديو)
علق الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، على واقعة قيام شاب بالتعدي بالضرب على والدته مستخدمًا أداة حديدية “كماشة” بنطاق دائرة مركز فاقوس بالشرقية، موضحا أنّ ضرب الوالدين يفوق الإجرام.
الاعتداء على الأبوين أكبر من الفجور
وأضاف “فؤاد”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة صدى البلد، أنّ الاعتداء على الأبوين أكبر من الفجور ومن يفعل بوالديه ما لم يأمر به الله تعالى فاجر ومجرم.
حماية الأبوين قانونيا
وتابع أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، أنّه يجب على المجتمع التصدي لهذا الفجور، من خلال حماية الأبوين قانونيا، لافتا إلى أن جميع الأديان أوصت بالرفق بالوالدين، أما الإسلام فقد قرن العبادة ببر الأبوين.
أي دعاء قد يؤخر إلى ما بعد الموت
وأردف عبد المنعم فؤاد، أنّه يجب على مركز فاقوس بالشرقية حماية الأم التي تعرضت للاعتداء من ابنها بالقانون، مشيرا إلى أن عقوبة الشاب المعتدي على والدته في الآخرة جهنم وبئس المصير.
وأكد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، أن أي دعاء قد يؤخر إلى ما بعد الموت، إلا دعاء الوالدين فإن الله يعجل به في الدنيا قبل الآخرة، وإذا دعت الأم على ابنها وهي غاضبة، تغضب الملائكة على هذا الابن.
“كما تدين تدان”
واختتم عبد المنعم فؤاد، بالإشارة إلى أن عقاب الاعتداء على الأبوين في الدنيا، “كما تدين تدان”، وفي الأخرى يصلى جهنم وذلك ليس فيه نقاش، مردفا أن طاعة الوالدين مفضلة على الجهاد في سبيل الله.