خبير علاقات دولية يكشف مفاجأة بشأن تجميد أموال روسيا بالخارج (فيديو)
قال محمد رجائي بركات، خبير علاقات دولية، إن العقوبات الأوروبية على روسيا لم تؤثر عليها كما كان متوقع، ولم تستطع العقوبات أن توقف الحرب في أوكرانيا.
وأضاف "رجائي" في حواره عبر تطبيق "سكايب" على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة أن قرار الاتحاد الأوروبي ودوله بتجميد أموال روسيا لديهم خاطئ تماما ولن يؤدي إلى أي جديد، حيث إن ما تقوم به دول الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي يسيء لدول الاتحاد الأوروبي والمؤسسات التي توجد لديها استثمارات روسيا.
وأشار إلى أن العقوبات أثرت على دول الاتحاد الأوروبي نفسه، خاصة أن تجميد أموال روسيا في دول الاتحاد الأوروبي لم يؤدي جديد في الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع "تجميد أموال روسيا لا يعني سرقتها وإنما ترك الأموال في بنك ما، وألا تستطيع روسيا التصرف بها، وهذا واحد من الضغوطات التي ترغب من خلالها دول الاتحاد الأوروبي في الضغط على روسيا من أجل العمل على إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية".
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي قالت في تصريحات سابقة إنها تريد إعادة إعمار أوكرانيا باستخدام الأموال الروسية المحتجزة لديها، ولكن هذا مخالف للقوانين الدولية المختلفة، موضحًا أن تأمين الشركات الأجنبية العامة في الدول أيضا يجب أن يتم وفق شروط، ولكن ما يتم في الوقت الحالي من الدول الغربية تجاه روسيا هو أمر مخالف للقوانين الدولية.
وأوضح أن كثير من رجال الأعمال الروسيين استثمروا في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي وتم تجميد أموالهم وكأنهم الذراع اليمنى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأن هذه الأموال ملك له.
وأوضح أن ما تقوم به دول الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا في الوقت الحالي لا يؤدي إلى نتائج إيجابية، ولن يؤثر سلبا على الحكومة الروسية.
ونوه خبير العلاقات الدولية، إلى أن الحكومة الروسية هددت بأنه لا يمكن استخدام هذه الأموال في إعادة إعمار أوكرانيا مرة أخرى، وهذا الأمر سيزيد حدة التوتر بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي.