خبير إعلام رقمي: ثقافة التريند تهدد التماسك المجتمعي
قال الدكتور فتحي شمس الدين خبير الإعلام الرقمي، إن تغير منظومة القيم نتيجة الانفتاح من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أصبح ظاهرة خطيرة، وبخاصة أن السوشيال ميديا أصبح جزءًا أساسيا من حياة المستخدمين شخصيا واجتماعيا والبيع والشراء، وفي كل مناحي الحياة.
السوشيال ميديا تؤثر على التماسك الاجتماعي
وأضاف شمس الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "السوشيال ميديا تؤثر على التماسك الاجتماعي، والتريند ظهر مع شبكات التواصل الاجتماعي، ولما اكتشف المستخدمون أن الشبكات تحقق أرباحا، أصبحوا يبحثون عن الأشياء الغريبة لزيادة معدلات المشاهدات والترافيك، أي أن الدولارات هي التي خلقت التريند".
ثقافة الكسب السريع على شبكات السوشيال ميديا هي السائدة
وتابع خبير الإعلام الرقمي: "أصبحت ثقافة الكسب السريع على شبكات السوشيال ميديا هي السائدة، فأي شاب يتمنى أن يصبح يوتيوبر أو انفلونسرز، وللأسف فإن ثقافة التريند تهدد تماسك المجتمع، وفي تيك توك سيتم تقديم محتوى للكبار فقط،وهذه مصيبة كبيرة، حيث تمثل مخاطر كبيرة، وبخاصة بعدما أطاح تيك توك من جوجل في المركز الثاني على مستوى تعاملات المستخدمين".
وأكد، أن الدولة يجب أن تصنع جيلا على شبكات التواصل الاجتماعي يقدم معلومات وثقافة مفيدة، وهو ما سيجعلها تحصلأيضا على ملايين الدولارات، وتحصل على مكانة مهمة في الإعلام الرقمي، مشيرًا إلى أن مقدمي المحتوى عبر السوشيال ميديا يجنون ملايين الدولارات، ويجب أن يكون رقابة معلوماتية على منصات السوشيال ميديا.