خبير: آثار اقتصادية وصحية مرتقبة بتخفيض 14مليون طن كربون سنويا
كشف الدكتور محمد عبد الرؤوف، خبير اقتصاديات الطاقة والبيئة، عن الآثار الصحية والبيئة والاقتصادية التي ستنجم عن انبعاثات 14 مليون طن من الكربون سنويا، مؤكدًا أن ذلك سيكون له آثار كارثية على الجميع.
أهمية قمة المناخ
وقال الدكتور محمد عبدالرؤوف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء اليوم الأحد، إن قمة المناخ أهم قوة على مستوى العالم من الناحية الاقتصادية، موضحًا أن هذه القمة تغير توجهات كل اقتصاديات العالم وتعطيها دفعة للأمام.
خفض حرارة الأرض
وأشار خبير اقتصاديات الطاقة والبيئة، إلى أن الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، حتى نحد من الكوارث البيئة المتوقعة حال ارتفاع درجة حرارة الأرض، ما يوجب على الجميع الاتجاه لتقليل الانبعاثات الكربونية.
تشغيل محطة الضبعة
وتابع: "مع تشغيل محطة الضبعة النووية، لن يكون هناك أي انبعاثات كربونية كونها صديقة للبيئة في مصر"، لافتًا إلى أن قيام مصر بمثل هذه الإجراءات الممتازة للحفاظ على البيئة، سيكون أمرًا جيدًا جدًا بالنسبة للدول الأخرى التي ستحذو حذو مصر لتقليل الانبعاثات.
إجراءات صديقة للبيئة
وأضاف: "هذه الإجراءات الصديقة للبئية سوف تحسن تحسن جودة الهواء، وبالتالي تحسين جودة التربة والمياه والحياة بشكل عام".
ونوه الدكتور محمد عبد الرؤوف، بأن انبعاثات مصر الكربونية ليست كبيرة مقارنة بالدول الأخرى، موضحا أن "تحسين جودة الهواء سينعكس على كافة مناحي الحياة في مصر".