"البيئة اليمنية": الاقتصاد الأخضر أصبح توجها دوليا
قال عبد الحكيم راجح، مستشار وزارة البيئة اليمنية، إن الاقتصاد الأخضر في السنوات الأخيرة أصبح توجها دوليا، ولا سيما بعد قمة ستوكهولم التي حددت معالم الاقتصاد الأخضر؛ من أجل تخفيف التلوثات الكبيرة التي من الممكن أن تؤثر بشكل كارثي على الأرض واقتصادها، وعلى الموارد بشكل كبير للغاية.
وأضاف "راجح" في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء: "إذا تحدثنا عن اليمن فإن هناك خطط للحكومة اليمنية، وخطت خطوات متقدمة، وجاء هذا الاستخدام من قبيل الحاجة بعد الحرب".
وأشار إلى أن كل القطاعات الحيوية لا بد أن تسعى لهذا التحول التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر؛ لكن الاقتصاد الأخضر يعني نقل التكنولوجيا، موضحًا أن الإحلال التكنولوجي يحتاج إلى تمويلات، وهناك إشكالية لدول العالم الثالث.
وتابع: "عندما نريد أن نستبدل المحطات الكهربائية الكبيرة بمحطات غازية، ومن محطات ملوثة بالمازوت والديزل إلى الوقود الأخضر وإدخال الطاقة المتجددة كطاقة الرياح والشمسية، وكل ذلك يحتاج تمويلات كبيرة وتكنولوجيا".
واستطرد "هذه التكنولوجيا تمتلكها الدول الغنية، لذلك تحدث المفاوضات لأنه لا بد من الحصول عليها، والتي تكون مرتفعة التكاليف وتمتلكها الدول المتقدمة، فالقطاعات كلها بدأت تخطو خطوات متقدمة نحو التحضير أو التخفيف من الانبعاثات".