وزير البيئة الكندي يكشف تفاصيل التعاون مع مصر في التكيف مع التغيرات المناخية
قال ستيفن جيلبولت، وزير البيئة الكندي، إن بلاده من أكبر اربع دول في العالم إنتاجًا للنفط، وعليها مسؤولية كبيرة بسبب مساهماتنا في الانبعاثات الكربونية، ومن ثم تشعر بدور أكبر في الاسهام في قضايا المناخ، مشيرًا إلى أن بلاده من داعمي ادارج قضية " الخسائر والاضرار " على طاولة المفاوضات، لأن حكومة بلاده تدرك صعوبة خسائر قضايا المناخ.
وتابعت وزير البيئة الكندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذع على فضائية "on"، مساء الثلاثاء، أن بلاده ستدعم النتائج الطموحة في المفاوضات، بما في ذلك القضايا المتعلقة بتمويل المناخ والتكيف؛ وستعمل أيضًا على تعزيز الإجراءات الملموسة التي تزيد من الطموح العالمي، بما في ذلك بناء الدعم الدولي للتخلص التدريجي من الكهرباء التي تعمل بالفحم، وتقليل انبعاثات الميثان، وزيادة التزامات تمويل المناخ من الدول المتقدمة، وتقليل النفايات البلاستيكية، وحماية الطبيعة.
بلاده تعمل على تقليل غاز الميثان من النفط والغاز بنسبة 75%
ولافت إلى أن بلاده تعمل على تقليل غاز الميثان من النفط والغاز بنسبة 75% على الأقلّ، بحلول عام 2030، ودعم التقنيات النظيفة لزيادة إزالة الكربون من القطاع، وحددت الدعم للانتقال إلى السيارات الكهربائية، بما في ذلك التفويض بأنّ ما لا يقلّ عن 20% من جميع السيارات الخفيفة الجديدة المعروضة للبيع بحلول عام 2026 تكون خالية من الانبعاثات.
تعاون وثيق في مجال التعليم فالألاف الطلاب المصريين يدرسون في بلاده
واشاد بالتعاون مع مصر في قضايا المناخ مؤكدًا أن حكومته تعمل مع مصر في قضايا المناخ، وخاصة قضايا التكيف. ولدينا تعاون وثيق في مجال التعليم فالألاف الطلاب المصريين يدرسون في بلاده
