عبير موسى تكشف واقعة سحلها الشهيرة ومحاولة الإخوان وضعها في مستشفى أمراض عقلية (فيديو)
قالت عبير موسى، رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، إن مخطط جماعة الإخوان للاستيلاء على الحكم في تونس كان واضحًا لها، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة حاولت تقديم نفسها للشعب التونسي على أنهم ضحايا النظام السابق، وأنهم يريدون الخير لتونس.
وأضافت "موسى" خلال حوارها مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج "ثم ماذا حدث" على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة أن هذا النظام هو الذي منعهم من جلب الخير للشعب التونسي، ومنع دعمهم لحقوق الإنسان، ألا أن برنامجهم التخريبي كان واضح للجميع.
وأشارت إلى أنه بعد سحلها أمام العالم في مقطع فيديو شهير تم اتهامها من قبل جماعة الإخوان بأنها قامت بالاعتداء على أحد المحامين، ولم تتخلص من تلك القضية إلا عام 2020، منوهة إلى أن الجماعة حاولت وضعها في مستشفى للأمراض العقلية.
وأشارت إلى أنه كان هناك اتهام لكل من ينتمي للحزب الحاكم أنهم مارس سياسة "الأرض المحروقة" وأن الحزب الحاكم تلقى تعليمات بقتل التونسيين، على الرغم أن هناك مئات التونسيين قُتلوا بعد عام 2011 وحتى الآن لم يتم التحقيق حول قاتل هؤلاء الأشخاص.
وأوضحت أنها لجأت للمحكمة للدفاع عن نفسها والدفاع عن الدولة التونسية، ألا أنهم لم يتركوها، حيث تم سحلها داخل المحكمة في مقطع فيديو شهير على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن الإخوان أرادوا إلصاق الجرائم التي قاموا بها في تونس للدستوريين.
ولفتت إلى أن الإخوان بعد توليهم الحكم في تونس حدثت عمليات شيطنة رهيبة في الإدارة التونسية في كافة المجالات، ما بين طرد وسحل لقيادات الدستوريين وكل من هو مسؤول في الحكم قبلهم تم الاعتداء عليه، ووصلت الأحداث إلى حرق وتعذيب داخل السجون، ويوجد من تُوفي من تعذيب الإخوان بالسجون بتونس وكانت أيام صعبة للغاية.