مدير المحطة النووية بالضبعة يكشف مستجدات المشروع
قال المهندس خالد عطية النائب الأول لمدير مشروع المحطة النووية بالضبعة، إنّ المشروع عبارة عن 4 وحدات طاقة نووية على أساس المفاعل الروسي بقدرة 1200 ميجا وات لكل وحدة، بواقع 4800 ميجا وات كقدرة إنتاجية للمحطة بالكامل.
19 نوفمبر 2022
وأضاف عطية خلال مداخلة هاتفية مع قناة CBC: "في الوحدة الأولى، تم الحصول على إذن الإنشاء في 30 يونيو الماضي، وتم تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الأولى في 20 يوليو هذا العام، وبذلك انتقلت مصر من دولة وافدة تخطط لبناء محطة نووية إلى دولة تنشئ محطة نووية على أرض مصر".
وتابع النائب الأول لمدير مشروع المحطة النووية بالضبعة: "الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة ستتم وفق المخطط لها في 19 نوفمبر 2022 بالتزامن مع عيد الطاقة النووية، ما يحدث على أرض مصر إنجازات غير مسبوقة وتتم على أرض مصرية".
المشروع النووي حلم يتحقق على أرض الواقع
ونوه بأن المشروع النووي حلم يتحقق على أرض الواقع، حيث كان يراود المصريين لعقود عديدة، ولكنه أصبح حقيقة وواقعا: "تحقيقا لما أعلنته هيئة المحطات النووية أمس من زيارة الفحص الشاملة لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية لموقع المحطة النووية بالضبعة في الأسبوع الماضي في الفترة من 23 حتى 27 اكتوبر، كان ذلك زيارة تمهيدية للحصول على إذن إنشاء الوحدة النووية".
وأضاف عطية "نتيجة للجهود العظيمة وتتويجا لها، صدرت موافقة مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية على منح إذن إنشاء الوحدة النووية الثانية لمحطة الضبعة وتم صدور هذا الإذن بعد التحقق من توافر أقصى درجات الأمان للمشروع النووي بالضبعة وفق أعلى المعايير الدولية".
تقرير الأمان ضمن وثائق التراخيص
وتابع، أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تقدمت بطلب الحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية في يناير 2019 وعلى مدار عامين استكملت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الوثائق اللازمة للاستصدار إذن الإنشاء وكان من ضمنها تقرير تحليل الأمان الأولي وهو ما يعد أضخم وثيقة من وثائق التراخيص، إذ أن هناك 36 ألف صفحة من وثائق فنية للوحدتين الأولى والثانية جرى مراجعتهما.
وأكد: "قدمنا تقرير الأمان الأولي ضمن وثائق التراخيص ويتم مراجعة هذه الوثائق ويتم التحقق من توافر الأمن والأمان وفقا للمعايير المحلية والدولية، وبعد التحقق من كل هذا يتم صدور إذن الإنشاء".