فخري الفقي: هذا الاختلاف بين تحرير سعر الصرف في 2016 و2022
قال فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن هناك تشابه لتحرير سعر الصرف اليوم وتحريره في عام 2016، ولكن في 2022 هناك تشابك بسبب جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف "الفقي" في حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس: "لما البنك المركزي يحرر سعر الصرف يرفع الدولار علشان يلجم التضخم في هذه الحالة بيرفع سعر الفائدة ويرفع سعر الدولار".
وتابع "حصل اليوم نتيجة تحرير سعر الصرف زيادة في سعر الدولار وزيادة في معدل التضخم ورفع سعر الفائدة وخلال من 3 أشهر إلى 6 أشهر سوف تبدأ الأمور تنتهي ويبدأ معدل التضخم في التراجع ويبدأ في هذه الحالة خفض سعر الفائدة ثم سعر الصرف يعود إلى سعره الحقيقي بعد انتهاء المضاربات".
واستطرد "المشكلة في المضاربات الحالية، ولكن عندما تقل ونراجع إجمالي النقد الأجنبي ما بين تحويلات المصريين في الخارج والسياحة ثم عودة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ليزيد إجمالي النقد من 95 مليار في السنة إلى 100 و110 مليار نقدر نسدد منها التزاماتك ويتبقى ليك تزود احتياطي البنك المركزي".
وأردف "إذا نجحنا أن هذا الاختلاق يقل وتنطلق الطاقات التصديرية والسياحة تزيد والتصنيف الائتماني لمصر يتحسن وعودة الاستثمارات العربية والأجنبية يؤدي إلى مزيد من التدفق في النقد الأجنبي وزيادة تحويلات المصريين بالخارج إلى 40 مليار مع توقعات بزيادة عوائد قناة السويس إلى 8.8 مليار جنيه".