تعليق ناري لـ "عمرو أديب" عن تقنين مراكز الدروس الخصوصية: الأرزاق على الله (فيديو)
عقب الإعلامي عمرو أديب، على تصريح وزير التربية والتعليم بشأن تقنين مراكز الدروس الخصوصية، قائلا: "وزير التعليم رمى الفوطة البيضاء، وأعلن استسلام الحكومة المصرية للدروس الخصوصية، واستخدم المثل الأمريكاني لو مكنتش قادر عليهم إلعب معاهم".
رسالة لاذعة إلى وزير التعليم
وقال، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إن المصريين لم يرفضوا الأمر، "محدش اضايق أوي"، مضيفا: "الحكومة دي من سنة كان فيها وزير بيقفل السناتر، دلوقتي السنتر بقا لذوذ وحبوب"، حيث يعتبر وزير التعليم أن الأمر في صالح الطالب وأولياء الأمور.
وأضاف: "طب ممكن نعمل الأمر ده في وزارة الصحة، والداخلية، والصناعة.. ممكن الداخلية تقولنا بنكافح المخدرات بقالنا سنين ده المخدرات تجيب فلوس أكتر من السناتر"، كما اقترح وزير التعليم إسناد إدارة المجموعات المدرسية لشركة خاصة، متابعا: "طب أنتم كحكومة فاتحين المدارس لسه.. وبتعملوا أبنية تعليمية، وامتحانات للمدرسين، طب ما تقفلوها مصاريف على الفاضي".
خطورة الدعوة إلى تقنين مراكز الدروس الخصوصية
وتابع، "خلوا كل المدرسين يدوا دروس خصوصية"، موجها سؤالا إلى وزير التعليم، قائلا: "هل هذا الأمر دستوري؟"، مستطردا: "طب اللي مش معاه فلوس يدفع سناتر يتعلم فين، ويروح لمين.. تحس الوزير ده عامل أوكازيون للتعليم، هو ده تطوير التعليم اللي أنتم عايزينه".
واستطرد ساخرا: "نعمل المدارس بواكي ساندويتشات، وقطع غيار عربيات وكاوتش، ده هيجيب فلوس كتير، ونعمل جزء فنادق، أنا عندي أفكار كتيرة، وممكن نعمل الامتحانات في السناتر، ولكن بعد 10 سنين الأجيال دي هتدعي علينا، والأرزاق على الله، هو رئيس الحكومة موافق على الكلام ده، واتعرض عليه الكلام ده، ولا الوزير عمل ده من دماغه، وأخبار التعليم المجاني ايه، أنا ملقتش حد معترض الناس بتعرض على الجول الأوفسايد أكتر من تقنين السناتر".
ولفت إلى أن ما صرح به وزير التعليم هو بمثابة إعلان فشل الوزارة في الـ 30 سنة الماضية، مضيفا: "لما جه الصندوق السيادي اشترى سلاح التلميذ، انت كمان قررت تعمل شركة للدروس الخصوصية…. أنا بقولك دخلوا اشتروا سلاح التلميذ وبيعملوا شركة معرفش بتاعة مين لمجموعات التقوية".