لجنة السكان بالحوار الوطني تُطالب بهذا الأمر لحل أزمة الزيادة السكانية
قالت الدكتور نيفين عبيد، مقرر لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، إن القضايا السكانية تعتبر قلب العملية التنموية، مشيرة إلى أن القضية السكانية تتمثل في أمرين أولها الموارد في الدولة والخصائص السكانية.
وأضافت "نيفين عبيد" في حوارها عبر تطبيق زووم مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" أن الموارد أقل من عدد السكان، وبالتالي فإنه في حالة حدوث زيادة سكانية فإنه من الممكن أن يتم تهديد الموارد واستدامتها للأجيال القادمة.
وأكد على ضرورة العمل على جعل قضية التنمية هي قضية السكان جميعًا وليس قضية الدولة فقط، وأن يصبح المشروع القومي هو مشروع الناس والتقليل من فكرة مع أو ضد، والعمل على تنشيط أدوات أخرى غير معتادة، والتفكير في حلول إبداعية.
وطالبت بعودة نظام مدارس الفصل الواحد التي كانت موجودة في التسعينات والمشاركة المجتمعية وتنظيم قوافل التعليم غير الرسمي والنزول بها للقرى، منوهة إلى أنه لا بد من العمل على كيفية تحويل السكان من عبء على الدولة لقواطر للتنمية.
وأكدت أن هذا أمر مرهون بسياسيات التعليم والصحة والعمل وتشجيع رأس المال الاجتماعي، وإشراك السكان في عملية التنمية والعمل على زيادة قدرتهم وتنظيمهم وإتاحتهم في المجال العالم، مشددًا على ضرورة تشجيع السكان على التطوع في المستشفيات ووجود محفزات لذلك وكل ما يتعلق برأس المال الاجتماعي وإدخال شباب وأجيال جديدة للمساعدة في حركة التعليم والأجيال تساعدنا في محو الأمية، والتي أصبحت حاليًا محو أمية رقمية أيضًا.