"لن نقف مكتوفي الأيدي".. تحذير عاجل من "التعليم" لمراكز الدروس الخصوصية
قال شادى زلط، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم تحدث في مجلس النواب على محورين مهمين الأول مجموعات التقوية من أجل تطويرها بشكل مختلف، والأخر ما يتعلق بسناتر الدروس الخصوصية.
مراكز الدروس الخصوصية تبث سموم
وأضاف "زلط"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر"، المذاع على قناة cbc، أن مراكز الدروس الخصوصية على مدار سنوات ماضية لا تركز على العملية التعليمية، موضحا أن هذه المراكز تسعى لتغيير الهوية المصرية لأبنائنا الطلاب، وتبث سموم وأفكار لا تتفق مع الثقافة والهوية المصرية، ولن نقف مكتوفين الأيدي حيالها.
كل مدرس يسعى لترند
وأشار إلى أن كل مدرس يسعى لعمل تريند لنفسه ويستخدمه وسائل غير تقليدية، والوزارة لن تقف مكتوفى الأيدى إزاء تلك الظاهرة، موضحا أن هذه الظاهرة تأتى ضمن حرب الجيل الخامس.
جراحة دقيقة
وأوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن هناك استراتيجية تعمل على محورين وهى جراحة دقيقة لمعالجة هذه الظاهرة، والمحور الأول تغير الصورة النمطية عن مجموعات القوية وتغير مسماها لمجموعات الدعم، موضحا:" مجموعات التقوية في الماضى لا تمثل عنصر جذب للطالب وكذلك للمعلم، لذا سيتم تجهيز قاعات على مستوى في عدد محدد من المدارس سيتم اختيارها في كل مديرية تعليمية، وستكون بنفس الأسعار التي يدفعها الطلاب في مجموعات التقوية الحكومى مع تطوير هذه المجموعات وهى أسعار رمزية".
لن يكون هناك مركز دروس خصوصية غير مرخص
وشدد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، على أنه لن يكون هناك مركز دروس خصوصية غير مرخص أو بداخله معلم لا يمتهن مهنة التعليم، وسيتم مراجعة التراخيص الخاصة بالمراكز ومراجعة رخص مزاولة المهنة للمدرسين.