خبير: المؤتمر الاقتصادي يدعم الصادرات ويزيد من معدلات العملة الصعبة
قال المهندس أحمد عبد المعبود، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، إن استعدادات الحكومة لتنظيم المؤتمر الاقتصادي الذي وجه بإقامته الرئيس السيسي تُعد خطوة مهمة للنهوض بالاقتصاد القومي في هذه المرحلة الفارقة.
الهدف من انطلاق المؤتمر الاقتصادي هو تسليط الضوء على المشكلات
وأضاف "عبد المعبود"، خلال تصريحات إعلامية، مساء اليوم أن الهدف من انطلاق المؤتمر الاقتصادي هو تسليط الضوء على المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد القومي وحلها بما ينعكس على حياة المواطنين والناتج القومي، موضحًا أن المؤتمر الاقتصادي يستهدف بالأساس تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية بما ينعكس في النهاية على دعم الصادرات المصرية ويُحسن من معدلات الناتج المحلي الإجمالي ويزيد من معدلات العملة الصعبة.
الدولة المصرية لديها تجارب اقتصادية ناجحة خلال الفترات السابقة
وأوضح أن الدولة المصرية لديها تجارب اقتصادية ناجحة خلال الفترات السابقة والتي كانت محل إشادة من المؤسسات الدولية والتصنيف الائتماني، مؤكدًا أن المؤتمر سيكون فرصة كبيرة لمشاركة الوفود وممثلي المؤسسات التمويلية الدولية والإقليمية وكذلك المستثمرين للاطلاع على كافة المشروعات والأفكار التي تتبناها مصر لجذب الاستثمار الأجنبي والعمل على حل معوقاته بما ينعكس على حياة المواطنين.
قرارات الإصلاح الاقتصادي جعلت الاقتصاد المصري يقف صامدًا وقويًا
واعتبر إشادة صندوق النقد الدولي بسياسات وخطط البنك المركزي المصري في مواجهة التداعيات الاقتصادية الأخيرة للاقتصاد العالمي بمثابة دليل على قدرة مصر بقيادة الرئيس السيسي على مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية، موضحًا أن قرارات الإصلاح الاقتصادي المصري التي اتخذها الرئيس السيسي في عام 2016 كانت في مقدمة الأسباب التي جعلت الاقتصاد المصري يقف صامدًا وقويًا على مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا والأزمة المالية العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
المؤتمر الاقتصادي سيكون له دوره في مواجهة المشكلات والأزمات
ولفت إلى أن المؤتمر الاقتصادي سيكون له دوره في مواجهة المشكلات والأزمات التي تواجه الاستثمار في مصر ومواجهة مشكلات الصناعة المصرية والسياحة ومختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية الأخرى، مثمنًا استعدادات الحكومة لعقد هذا المؤتمر الذي جاء في توقيت مناسب للغاية خاصة في ظل استمرار التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية على مختلف اقتصاديات دول العالم.