"من حليقة الشعر للمصحة النفسية".. أزمات تلاحق شيرين عبدالوهاب
تمر المطربة شيرين عبدالوهاب، بأزمات متتالية في حياتها الشخصية الفترة الأخيرة، بداية من إعلانها انفصالها عن زوجها الفنان حسام حبيب بعد زواج دام 4 سنوات، ولكنه لم يكن انفصالا هادئا حيث كان الظهور الأول لشيرين بعد الطلاق مفاجئا، فكانت حليقة الرأس. وهو ما زاد تعاطف الجميع مع شيرين.
وعود شيرين
ولكنها خرجت في عدد من التصريحات التلفزيوينة لتؤكد أنها ستكون أفضل وستعود لجمهورها، وحياتها وبناتها من جديد، ولكنها لم تستطع تنفيذ وعودها، بل زادت حالتها سوءا، وزاد وزنها بشكل مبالغ فيها، ولكن الدعم ظل مستمرا لشيرين، والدعوات بعودتها لحالتها الطبيعية لم تنقطع، حيث عرض عليها بعض المتخصصين مساعدتها في انقاص وزنها.
وبالفعل عادت شيرين من جديد بصورة أفضل نوعا ما، وخرجت علينا مؤخرا مع إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" بوزن أفضل، وبصحة نفسية جيدة إلى حد ما، وتحدثت عن مشاريعها القادمة، وآمالها، وخطتها لمستقبلها.. ولكن واجهت شيرين أزمة جديدة بعد ان وضعها شقيقها في مصحة نفسية بدعوى علاجها من الإدمان.
تحذير عمرو أديب
وهنا.. عاد المتعاطفون للظهور من جديد يدعمون شيرين عبدالوهاب وعلى رأسهم الإعلامي عمرو أديب، والذي كشف تخوفه من لجوء شيرين إلى الانتحار هربا من مشاكلها، حيث قال: “شيرين ممكن في أي لحظة تنتحر وتنتهي.. وارد نقوم في يوم منلقيهاش، شيرين عبدالوهاب تتعرض لأزمة كبيرة "وبتضيع" إذا كان ما تقوله عائلتها صحيحا، واصفا الأزمة التي تتعرض لها شيرين بـ المرعبة، متسائلا: “هل هذه هى نهاية شيرين.. هى كده على شفا الانتحار أكيد”.
هل ستتغلب شيرين هذه المرة على أزمتها وتعود لجمهورها من جديد، أم ستسقط في بئر الأزمات.. خاصة وأنها احيطت بدائرة من المشكلات منذ طلاقها من الفنان حسام حبيب.