تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (فيديو)
عرضت فضائية "إكسترا نيوز" مقطع فيديو رصد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
مبادرة 100 مليون صحة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على تطوير التعاون مع منظمة الصحة العالمية لصالح تعزيز منظومة الرعاية الصحية والخدمات الطبية في مصر، وفي ضوء المبادرات الصحية المتنوعة على مستوى الدولة في إطار "100 مليون صحة"، والتي تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المصريين بالمقام الأول وفق أعلى المعايير العالمية، خاصةً مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للجراحات الحرجة، ووصولًا إلى تطبيق التأمين الصحي الشامل على مستوى كافة المحافظات.
كما ثمن الرئيس السيسي دور منظمة الصحة العالمية والجهود التي قام بها السيد "أدهانوم" خلال جائحة كورونا، خاصةً ما يتعلق بتوفير اللقاحات.
مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
من جانبه؛ أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيدًا بالجهود الوطنية المصرية في مجال الرعاية الصحية، خاصة المبادرات الرئاسية المختلفة تحت مظلة "100 مليون صحة"، والتي ساهمت بشكل لافت في الارتقاء بالخدمات الصحية للمواطنين المصريين، لا سيما من خلال مكافحة الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، فضلًا عن مختلف المبادرات المتنوعة الأخرى.
وركز على مبادرة إنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، ومبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والمبادرات الخاصة بصحة الأطفال، ومؤكدًا اهتمام منظمة الصحة العالمية بتعزيز التعاون مع مصر في هذا الإطار بما يمكن من الاستفادة من التجربة المصرية باعتبارها إحدى التجارب الرائدة على الصعيد الدولي.
تفاصيل اللقاء
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد التباحث حول آفاق التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز مختلف جهود الدولة التي تم إطلاقها لدعم الصحة العامة في مصر، لا سيما المبادرات الرئاسية ذات الصلة، إلى جانب دعم منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث أكد السيد الرئيس أن الدولة مستمرة في تعميم هذه المنظومة لتوفير التغطية الصحية الشاملة لكافة المصريين باعتبارها إحدى الأولويات الوطنية، وبما يساهم في تحقيق مبادئ وأهداف التنمية الصحية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠.