وزير البيئة الأسبق يحسم الجدل حول غرق الإسكندرية والدلتا
أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة الأسبق، أنه يجب وضع خطة لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، لافتًا إلى أن إفريقيا هي المتضرر الأكثر من الانبعاثات، وأن 15 دولة من إفريقيا من ضمن أكبر مجموعة متضررة من التغيرات المناخية.
مؤتمر شرم الشيخ للمناخ ليس مؤتمر قرارات
وأوضح “فهمي”، خلال حواره مع برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار وان" مساء اليوم الأحد، أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ ليس مؤتمر قرارات، وإنما للمتابعة والتنفيذ على أرض الواقع للخطط التي تم وضعها لمواجهة التغيرات المناخية، متابعًا: “الحياة كانت طبيعية قبل الثورة الصناعية، ثم بدأت درجة حرارة الكوكب ترتفع بمعدل أسرع بسبب الانبعاثات الكربونية”.
تقليل الانبعاثات يأتي بالتقليل من الوقود الأحفوري
وأضاف أن تقليل الانبعاثات يأتي بالتقليل من الوقود الأحفوري والاعتماد على الطاقة النظيفة، مثل استبدال بدال السيارات التي تعمل بالوقود بأخرى تعمل بالكهرباء، مؤكدًا أن التغيرات الكبرى من عمل الإنسان وليس من عمل الطبيعة، بسبب الانبعاثات الكربونية، جراء الثورة الصناعية.
حقيقة غرق الإسكندرية والدلتا
وعن غرق الإسكندرية والدلتا، قال إن خبراء البيئة دائما ما يلجئون للصدمة للفت انتباه المواطنين بالخطر الداهم، منوها أن العالم كله متفق على خطورة الوضع البيئي في ظل التغيرات المناخية ولكن الخلاف على آليات مواجهة الخطر.
واستكمل: "لا نريد نهون أو نهول، الدلتا عامل من عوامل ثباتها كان وجود الطمي، السد العالي حجز الطمي، وبناء عليه تم إنشاء هيئة حماية الشواطيء، لتحافظ على الدلتا وتقلل النحر الطبيعي"، مضيفًا: "البحر عندما بدأ يعلى بسبب التغيرات المناخية معدل النحر زاد وأصبح أسرع، لذلك لا بد من خطة للتكيف، لنحافظ على العوامل الطبيعية لمواجهة غزو البحر".