تفاصيل بناء سد تنزانيا بسواعد مصرية خالصة
قال المهندس وائل حمدي، نائب رئيس شركة السويدي إلكتريك المشاركة في إنشاء وتصميم سد تنزانيا، إن مشروع سد تنزانيا كان مخطط له الانتهاء في 6 أكتوبر بمناسبة الانتصارات، وليست صدفة، موضحًا أن هذا السد ليس مجرد بناء السد، وإنما البحيرة الصناعية خلفه، والتي تصل مساحتها إلى 158 كيلومتر مربع، والتي تحتاج إلى عدة سنوات لملئها.
بأيادٍ مصرية خالصة
وأوضح المهندس وائل حمدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء اليوم الجمعة، أنه خلال فترة ملء البحيرة ستعمل الشركة على استكمال إنشاءات أخرى وعمليات تشغيل السد التنزاني الذي اكتمل كله بأيادي مصرية بالتعاون بين شركتي السويدي إلكتريك والمقاولون العرب.
وأشار المهندس وائل حمدي، إلى أنه تم استخدام نوع معين من الخراسانه وهي مادة تستخدم حديثًا، موضحًا أن إنشاءات السد خراسانية تمامًا، وطوله 140 متر، في حين أن السد العالي مثلًا 111 مترا فقط.
تحويل مجرى النهر
وأكد نائب رئيس شركة السويدي إلكتريك، أنه سد تنزانيا ليس مجرد سد، وإنما مشروعات أخرى، لافتًا إلى أنه تم تحويل مجرى النهر، وتم تنفيذ نفق للمرة الأولى بتكنيك الأنفاق الموجهة بتفجيرات، موضحًا أن ذلك أخذ عام في بداية المشروع.
وتابع أنه تم البدء في بناء السد الرئيسي بعدها، ثم إعادة مجرى النهر إلى مساره الطبيعي، موضحًا أنه تم الانتهاء من الأنفاق بالكامل.
