عادل حمودة يتحدث أهم كواليس علاقته بالدكتور مجدي يعقوب
تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر عن كواليس علاقته بالدكتور مجدي يعقوب، مشيرا إلى أن هناك مدينة تربطهما وهي "أسوان".
وأوضح "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر"، المذاع على قناة "cbc"، اليوم الأربعاء أن والده كانوا من الذين سافروا إلى أسوان مع صدقى سليمان فيما يخص السد العالي أما مجدي يعقوب كان والده طبيب، وكان آنذاك الطبيب يتنقل إلى مناطق كثيرة لأن ليس بكل منطقة رعاية طبية كافية ومن بينها أسوان، وكان عمره 7سنوات.
وتابع: "أنه ربما السبب السابق كانت الدافع لمجدي يعقوب لافتتاح المركز الطبي في أسوان، وكانت المحافظة أيضا مفتاحه إلى إفريقيا"، مشيرا إلى "يعقوب" كان يسافر لدول إفريقية كثيرة جدا لعمل جراحات للأطفال منهم طفل في أثيوبيا يتيم يدعى "على"، وأخذه معه إلى لندن.
وتابع: "مجدي يعقوب له ثلاثة أولاد صوفي طبيبة مناطق حارة في فيتنام وأندروا يعيش في كاليفورنيا، وليزا"، منوها بأن "يعقوب" كان يرفض التحدث معه في أموره الشخصية ولكنه أقنعه بالتحدث.
واستطرد قائلًا: "مجدي يعقوب مهتم بالموسيقى وتنسيق الزهور ومتواضع، وترك مصر لأغراض تتعلق بالبيروقراطية"، منوها بأن حياته في بريطانيا لم تكن سهلة وتعرض لحملات شديدة وظالمة هناك، وجرى التحقيق معه كونه تتطوع في علاج كثير من الأطفال المولودين بعيوب خلقية، وكانت تجارب لم تحدث من قبل، ومن سمى كانت هناك بعض الوفيات، ومنافسه استغل ذلك وبدأ التحقيقات ولكن كانت نتيجة هذه التحقيقات أنه حصل على رتبة سير من الملكة لأن قدم شىء لم يقدمه أحد من قبل.