تسجيل الآثار: علماء وقساوسة سبقوا شامبليون في فك رموز حجر رشيد (فيديو)
قال الدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الأثار المصرية، إن اليوم يتزامن مع حدثين هامين وهما اليوم العالمي للسياحة وذكرى فك رموز حجر رشيد 27 سبتمبر 1822، موضحًا أن حجر رشيد تم الكشف عنه بالصدفة في 15 يوليو 1799 من خلال قائد فرنسي أثناء وجود الحملة الفرنسية في مصر.
وأضاف "الليثي" خلال حواره ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الثلاثاء، أن حجر رشيد مكتوب بـ 3 كتابات مختلفة الكتابة الهيروغليفية تمثل 14 سطرًا بالجزء العلوي، والكتابة الديموطيقية تمثل 34 سطرًا، والكتابة اليونانية تمثل 45 سطرًا، منوهًا بأن الكتابة الهيروغليفية هي لغة الملوك والمعابد والديموطيقية هي اللغة العامية والشعبية.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الأثار المصرية، أن قصة فك حجر رشيد، بدأت من علماء وقساوسة على النصوص الموجودة من خلال معرفتهم باللغة القبطية واليونانية، وتعرفوا على بعض الأسماء مثل كيلوبترا وبطليموس، موضحًا أن حجر رشيد عبارة عن مرسوم ملكي معمول من الكهنة لشكر بطليموس الخامس على رفع الضرائب وأشياء خاصة بالحياة في مصر، وعندما بدء شامبليون العمل لفك رموز حجر رشيد بنا على دراسات سابقة حتى توصل لمعرفة الحروف والأسماء كاملة وتمكن من فك رموز حجر رشيد.