وزيرة التضامن: صمدنا في وجه أزمة كورونا عامين بفضل الإصلاحات الاقتصادية
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّه تم البدء في الإصلاح الشامل في الاقتصاد عام 2016، بإعادة توزيع الدخول والدعم على مستحقيه وسحبه من بعض الفئات، وإعادة ضخه في قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، ثم توالت الأزمات العالمية.
نتاج الإصلاح الاقتصادي
وأضافت نيفين القباج، خلال حوارها ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع عبر فضائية "CBC": "لما حدثت جائحة كورونا كان هناك غطاء قاعدي أو اجتماعي معقول جدًا نتج عن الإصلاح الاقتصادي، وصمدنا طوال عامين وقدمنا تدخلات كثيرة، والمجتمع كان مستكفيا بالخدمات الأساسية، وتدخلنا بشأن المرشدين السياحيين، وعبرنا من أزمة كورونا بأمانة".
الحرب الروسية الأوكرانية
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: "ثم جاءت آثار الحرب الروسية الأوكرانية لأنها مرتبطة بظروف عالمية ودول كثيرة، حيث أثر الميزان التجاري والتصدير والاستيراد على الاقتصاد، وفي ظل الأزمات الاقتصادية يخرج ملف الحماية الاجتماعية، وهو منظور حقوقي سارت الدولة وفقا له"
أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه "لما اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، خرجنا بأكثر من حزمة استثنائية، وتم التكاتف بين أكثر من وزارة تحت مظلة رئيس الوزراء، وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي".