محام الطفل شنودة يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة
كشف نجيب جبرائيل، محامي الطفل شنودة، تفاصيل الواقعة، قائلا إن زوجين مسيحيين عثروا على طفل رضيع في كنيسة بمنطقة الزاوية الحمراء بمنطقة 2018.
سبب إثارة الأزمة
وأشار جبرائيل، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن الزوجين ربوا الطفل في هدوء حتى 2021، ولكن أحد اقارب الزوج قدمت شكوى خوفا من عدم ورثها لوجود الطفل وادعت أنهم عثروا على الطفل من خارج الكنيسة، وفي شهر يوليو الماضي قررت وزارة التضامن إيداع شنودة في أحد دور الرعاية، وتغيير اسم الطفل إلى يوسف، ومن المسيحية إلى الإسلام.
حالة أسرة الطفل شنودة بالتبني
وأضافت أن والدة الطفل شنودة بالتبني تمر بمأساة إنسانية، وحاولت رؤية الطفل اكثر من مرة، واصطحبت معها عدد من الصديقات المسلمات إلى الدار ولكنهم أخبروها أنه في رحلة، لافتا إلى أن مصلحة الطفل الصغير يجب أن تكون مع الطرف الذي أعطاه رعاية وحنان، منوها بأنه رفع قضية بمجلس الدولة اختصموا فيها وزيرة التضامن وطالبوا بتسليم الطفل للزوجين اللذين عثروا عليه، موضحا أن قانون الأحوال الشخصية لا يوجد به تبني ولكن المسيحية به تبني.