بعد قسمه بعدم الترشح لمنصب نقيب الموسيقيين.. مصطفى كامل: "هكفر عن يميني بالذبح"
عقب الفنان مصطفى كامل، المرشح لمنصب نقيب الموسيقيين، على قرار ترشحه لمنصب نقيب الموسيقيين، بعد قسمه المتكرر بأنه لن يعود مجددًا إلى الترشح، قائلًا: "سأقوم بأداء كفارة عن قسمي السابق عبر الذبح، بقالي فترة مانع نفسي عن العمل العام، وقررت التفرغ لبيتي وأولادي".
إلحاح الزملاء على ترشحي لمنصب نقيب الموسيقيين هو ما دفعني للترشح
وتابع "كامل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "ON"، مساء الأحد،: "إلحاح الزملاء على ترشحي لمنصب نقيب الموسيقيين، وبالأخص الموسيقار حلمي بكر الذي يمثل لي مكانة الأب، وجميع أستاذتي في الأوبرا وكلية التربية الفنية والموسيقية زاروني في بيتي، وألحوا واضطررت الامتثال لثقتهم فيا".
نقابة الموسيقيين قبل عام 2011 اختلفت تمامًا عن ما بعدها
وردًا على سؤال الاعلامية لميس الحديدي: "ليه نقابة الموسيقيين كلها مشاكل من وقت فترتك الأولى وإيمان البحر درويش، ونهاية بأمير الغناء العربي هاني شاكر"، قال: “أتحفظ على الرد، لأن الملف كبير ونصيحة المقربين لي أن أكون دبلوماسيا لكني سأكتفي بالقول أن نقابة الموسيقيين قبل عام 2011، اختلفت تمامًا عما بعدها شأنها شأن أي مؤسسة تعرضت لأزمات”.
مصطفى كامل: "في شلة عايزة تسيطر على نقابة الموسيقيين"
وأضاف: “كانت شلة عاوزة تشيل شلة وتيجي مكانها، ولأول مرة في كيان مؤسسي زي نقابة الموسيقيين تيجي شلة تربطهم صلة قرابة ببعضهم البعض، عاوزين يشيلوا الموجودين ويجوا مكانهم، رغم أن النقيب السابق قبل 2011 كان قد واجه هذه ”الشلة" بقضايا فساد، لكن بعد ثورة يناير جاءوا للنقابة، وركبوها وهم من أتوا بالفنان إيمان البحر درويش، قاموا بإدخالي في هذه الخلافات وأصبح الخلاف المتصدر للناس هو خلافي مع إيمان البحر درويش، والفنان القدير هاني شاكروهو من أهم أصدقائي".