في أول ظهور له.. رئيس مجلس إدارة شركة كابيتر يكشف مفاجأة عن الأزمة
قال محمود نوح، رئيس مجلس إدارة شركة كابيتر، إنه قرأ خبر استغناء الشركة عنه هو وشقيقه مثل كل الناس، ولم يصل لهم إخطار رسمي حتى الآن، وهو على تواصل مع مجلس إدارة الشركة.
تفاصيل الأزمة
وأشار نوح، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أنه رئيس مجلس الإدارة حتى الآن، لافتا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الوضع الاقتصادي العالمي، وهناك شركات تعرضت لضائقة مالية ومنهم شركة كابيتر،
ولفت إلى أنه كان يتحدث مع أعضاء مجلس إدارة الشركة منذ ساعتين بصفته رئيس مجلس الإدارة، وما يتردد بشأن ذلك أخبار مغلوطة، كاشفا أن الـ 33 مليون دولار الذي يتردد أنهم هربوا به، هى مبالغ تم ضخها في الشركة على مدار عام ونصف.
وتابع، "محدش من العمالة فاهم حاجة.. ودي أكتر حاجة أحزنتنا، بنحاول أن الشركة تكمل عشان العمالة"، لافتا إلى أنه تم دفع نحو 60% من رواتب الموظفين عن شهر أغسطس، معربا عن أسفه للموظفين المتضررين.
وأوضح أن الشركة الأم بالإمارات وتضم نحو 19 مستثمر، وهو وشقيقه أحمد من ضمنهم، مضيفا: "عندنا دفاتر تثبت الـ 33 مليون دولار راحوا فين 100%"، منوها بأنه لا يوجد شيىء يمنعه هو وشقيقه من العودة لمصر، وتواجدهم خارج مصر طبيعي نتيجة ظروف العمل على مدار الشهور الماضية.
ونوه بأنهم لم يصدروا بيانا رسمي لعدم اخطارهم من مجلس الإدارة بفصلهم من الشركة كما يتردد، متابعا: "بنفي أننا هربنا من مصر بـ 33 مليون دولار.. كلها أخبار مغلوطة"، ويعملون على التوصل لحل.