جدتها "زائدة" الأندلسية.. الغيطي يحسم الجدل حول نسب الملكة اليزابيث للنبي محمد
أثار الإعلامي محمد الغيطي، تساؤلًا طرحته الصحف العربية والصحف الإنجليزية الصادرة من بلدان عربية بشأن ديانة والدة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، والتي رحلت عن عالمنا الخميس.
ديانة والدة الملكة إليزابيث
وقال الإعلامي محمد الغيطي، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامجه "تقدر"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، إن التساؤل حول ديانة والدة الملكة إليزابيث أثار جدلًا واسعًا، لافتًا إلى أن مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة قال في تصريحات سابقة إنها مسلمة.
قصة جدتها الأندلسية
وتابع الغيطي، أنه بالبحث والتحري عن الملكة إليزابيث، وجدنا إن جدتها القديمة ـ من ألف سنة ـ كانت من عهد وجود الإسلام في الأندلس، وكانت هناك امرأة تدعى "زائدة" من إشبيلية، وعاشت في القرن الحادي عشر، وهي إحدى أسلاف العائلة المالكة البريطانية.
وأضاف الغيطي، أن زائدة هي جدة كبرى جاء منها سلسال إليزابيث، لافتًا إلى هذه الجدة "زائدة" عاشت حياة راغدة في عهد بني عباس في إشبيلية، خلال زواجها من الأمير الفاتح بن المعتمد.
هل إليزابيث سليلة النبي محمد؟
وقال مذيع برنامج "تقدر": "الطريف بقى إإن الدكتور علي جمعة قالك إنها بالطريقة دي تبقى سليلة النبي محمد عليه السلام"، مضيفًا أن "علي جمعة قال إنها تنتمي للبيت النبوي الشريف".
واستطرد الغيطي: "هل ده بقى هيدخلها الجنة ولا النار؟ ده الحوار اللي داير على السوشيال ميديا"، مضيفًا أن "ابن الحويني يصطاد في الماء العكر، وجه كده جاب لك حديث وقال هي في جهنم وبئس المصير.. ده حكم، قاعد في بيتهم وحكم إنها في جهنم لأنها مش مسلمة.. يا عم اتقوا الله".