الهلالي: المذهب الحنفي والقانون المصري أعطى للمرأة حق أجر الرضاعة بعد الطلاق
أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، أن جميع النساء في العالم منذ قديم الزمان لم تطلب أجر مقابل الرضاعة، ولكن الله فرض إعطاء المرأة أجر مقابل الرضاعة من خلال إكرامها ومعاملتها بصورة حسنة، والحفاظ عليها دون التقليل منها وعدم طلاقها.
تأمين مستقبل المرأة
وأشار الدكتور سعد الدين الهلالي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نظرة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن الله فرض على الرجل توفير المهر للمرأة قبل الزواج، ولا بد من تأمين مستقبل المرأة وحياتها عند الطلاق.
المرأة المصرية
وأضاف، أن الزوجة المصرية لم تقصر في أي دور أثناء حياتها الزوجية، ولا بد من توفير تأمين كامل لها بعد الطلاق، كما أن المرأة المصرية قدمت العديد من التنازلات من أجل الحفاظ على الحياة الزوجية.
الفقة السلفي
وأشار أستاذ الفقه المقارن، إلى أن الفقه السلفي يرى أن المرأة عبارة عن وسيلة للمتعة، ويقيد حريتها ولا بد من طاعة الزوج في كل الأحوال، حيث تمكن السلفيون من إرساخ بعض النقاط في العقود الماضية التي ظلمت حقوق الزوجة، ويحق للرجل الزواج أكثر من مرة، وهذا الأمر مرفوض تمامًا.
وأضاف سعد الدين الهلالي، أن عام 2021، شهد ارتفاع الطلاق بنسبة 14.5% مقارنة بعام 2020، ولا بد أن يكون هناك تكافؤ بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية، دون أن يكون وصيًا عليها.
القانون المصري والمذهب الحنفي
وأضاف، أن الله فرض الرضاعة على كل امرأة دون الحصول على أجر، وأن القانون المصري والمذهب الحنفي أن يجوز للمرأة بعد الطلاق الحصول على أجر الرضاعة، ولا بد من تأمين المرأة بعد الطلاق والحفاظ على مستقبلها وكرامتها.